نظم نحو 500 متظاهر من حركة 6 أبريل، وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، اعتراضاً علي تحويل حركتهم إلي منظمة، وحالة الانشقاق التي حدثت بينهم، متهمين أحمد ماهر المنسق العام للحركة وآخرين معه بتفتيت الحركة، ومحاولة لجلب معونات خارجية للحركة، والانحراف عن مسارها الأساسي، حيث إن الحركة تعتمد علي التمويل الداخلي من الأعضاء. حيث أكدوا علي تمسكهم بأهدافهم وسياستهم، وقد أعلنوا أول بيان لهم توضيحي، لمسارهم وفصلهم عن المنظمة، حيث تناول البيان رفضهم لأي تمويل خارجي، سواء من حكومات أو منظمات، كما أكدوا على إجراء انتخابات داخلية بعد 60 يوماً من إعلان هذا البيان، وقاموا بتأسيس جروب علي الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، للتواصل مع شباب حركة 6أبريل، وليس شباب المنظمة.