أعلن عدد من كوادر حركة 6 أبريل رفضهم لمبدأ تحويل الحركة الي منظمة مجتمع مدني مؤكدين علي تمسكهم بان تظل الحركة تلعب دورها السياسي في هذه المرحلة الراهنة. جاء ذلك في بيان اصدرته الحركة امس اشارت فيه الي ان اي محاولات لتغيير مسار الحركة يعد خروجا وانشقاقا عن اهدافها الاساسية.. وتم الكشف عن وضع هيكل جديد لادارة الحركة بعد استبعاد المنشقين وذلك لحين اجراء انتخابات بعد 06 يوما. وشددت الحركة علي انها لا تقبل اي تمويل مالي خارجي. واوضح طارق الخولي عضو حركة 6 أبريل ان الحركة يجب ان تظل حركة سياسية وان بعض الاعضاء المنشقين حاولوا تحويلها الي منظمة مجتمع مدني وعلي رأسهم احمد ماهر المنسق العام السابق للحركة. واضاف الخولي انه بعدما نشر في بعض الصحف الامريكية عن حصول الحركة علي تمويلات خارجية اعلنت اغلب الكوادر رفضهم لذلك وطالبوا بضرورة الكشف عن اسماء الشخصيات التي حصلت علي هذه الاموال لانهم حصلوا عليها بشكل شخصي مؤكدا ان الراغبين في تحويل الحركة الي منظمة مجتمع مدني يسعون للحصول علي غطاء للتبرعات التي يحصلون عليها. واكد ان الحركة قررت العودة الي الشارع والمشاركة في تجهيز ما يقرب من 001 ألف شاب لكل المناطق.