فى مفاجأة جديدة لحركة 6 إبريل أعلن عدد من شباب الحركة انفصال المنسق العام ل "6 إبريل"، وعدد من القيادات لتأسيس جماعة ضغط سياسى "منظمة سياسية"، وفقا لما أكده عمرو عز عضو الحركة. وقرر عدد من أعضاء الحركة خلال مؤتمر صحفى مساء اليوم الأحد بنقابة الصحفيين الإعلان عن تشكيل مجلس تنسيقى للحركة، مكون من رؤساء اللجان مع إلغاء المنصب العام لما كان له من أثر سلبى على عملها، وأضاف عمرو عز "نحترم خروج بعض الأعضاء من الحركة، ومنهم المنسق العام القديم لتأسيس منظمة مجتمع مدنى، فلكل رؤيته وأهدافه ولا نشكك أبدا فى وطنية أحد". وقال عز إن الحركة تأسست فى لحظة فارقة، وهى أحداث 6 و7 إبريل بالمحلة التى أثرت فى الحركة السياسية فى مصر بعدها، واستمرت "6 إبريل" لتحقيق الهدف الأسمى رغم الاعتقالات، وشاركت فى ائتلاف شباب الثورة، مضيفا: "نحن فى مفترق طرق، ومصر تمر بمرحلة حرجة من تاريخها، فنحن نرى أن الوطن يحتاج إلى أضعاف الجهد على الأرض، وفى الشارع لكى تمر المرحلة الانتقالية بسلام، ونؤسس لحياة سياسية سليمة، لذا سنستمر كحركة". وأعلن عز عن إطلاق موقع رسمى للتحدث باسم الحركة مع عدم مسئوليتهم عن الموقع الحالى، مضيفاً "كنا جنبا إلى جنب فى الماضى، لكننا نرفض استخدام اسم الحركة ليكون غطاء شرعيا للمنظمة"، مشيرا إلى أنه وعدد من مؤسسى الحركة أقصاهم "أحمد ماهر" من الحروب الرئيسى ل "6 إبريل" على موقع ال"فيس بوك"، وكذلك، مما وصفه ب"المطبخ" وهو الجروب السرى للحركة وأيضا من الاجتماعات التنظيمية. وأعلن الشباب فى بيان توضيحى لتصحيح المسار كما أطلقوا عليه، عن وضع هيكل جديد لإدارة الحركة، لحين إجراء انتخابات داخلية بعد 60 يوماً من إعلان البيان، معلنين رفضهم لأى تمويل مالى خارجى سواء من حكومات أو منظمات حكومية أو غير حكومية. شارك فى المؤتمر عدد من شباب الحركة من بينهم محمد سوكا ومحمود سامى وعبد الله يحيى ومنار شكرى وأحمد رفعت وآخرون، فيما أعلن محمد عواد أحد مؤسسى "6 إبريل" تضامنه معهم.