شاركت الوزيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، بأعمال قمة الفرانكفونية السادسة عشرة فى مدغشقر، وذلك فى إطار حملة الترويج للترشيح المصري، إذ تضم المنظمة الدولية أكثر من 80 دولة عضو ومراقب. والتقت خطاب على هامش القمة بعدد من وفود الدول الأعضاء بالمجلس التنفيذى لليونسكو من مناطق جغرافية متنوعة كإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والكاريبي، لاستعراض برنامجها الانتخابى ورؤيتها لتطوير اليونسكو ومنحها المكانة التى تستحقها على الساحة الدولية. وحرصت المرشحة المصرية على الاجتماع مع الرئيس التشادى «إدريس ديبي»، الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقي، حيث وجهت له الشكر على موقفه الداعم للترشيح المصرى والذى كُلل باعتماد خطاب كمرشحة القارة الإفريقية من جانب قمة الاتحاد الأخيرة فى رواندا. كما اجتمعت المرشحة المصرية مع الرئيس السنغالى «ماكى سال» ورئيس وزراء كوت ديفوار «دانيال كابلان دنكان» مع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد المصرى بالقمة، لاستعراض برنامجها لليونسكو والتأكيد على الأهمية القصوى التى تضعها للقارة الإفريقية والتى تعد أولوية من أولويات المنظمة الدولية. وصرح السفير نهاد عبد اللطيف، مدير الحملة الانتخابية، بان خطاب قابلت عددا كبيرا من الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة من كل من المغرب وغينيا وصربيا وغانا وموريشيوس والكاميرون وهاييتى والمكسيك، إذ كانت ردود الفعل إيجابية وداعمة للترشيح المصري، وتم الترتيب خلال المؤتمر لقيام خطاب بعدة جولات خارجية تزور خلالها الدول الأعضاء التى لم تقم بزيارتها بعد. وفى إطار الأهمية التى تضعها خطاب للتراث والحفاظ عليه، حرصت المرشحة المصرية أثناء تواجدها فى مدغشقر على زيارة «قصر الملكة»، أبرز المواقع الأثرية بالعاصمة تناناريف، حيث تعرفت عن قرب على جهود اليونسكو لترميمه بعد تعرضه لحريق مدمر منذ عدة سنوات، وأكدت أهمية الاهتمام بالتراث الإفريقى ومساعدة الدول الإفريقية على صون والعناية بالتراث وتنمية قدراتها لتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمى لليونسكو، وهو ما كان محل تقدير الصحافة المحلية التى غطت الزيارة.