استعرضت الوزيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب مدير عام اليونسكو برنامجها الانتخابي ورؤيتها لتطوير اليونسكو، ومنحها المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية. وحرصت المرشحة المصرية – خلال مشاركتها في أعمال قمة منظمة الفرانكفونية السادسة عشر في مدغشقر – على مقابلة الرئيس التشادي إدريس ديبي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ووجهت له الشكر على موقفه الداعم للترشيح المصري والذي كلل باعتماد خطاب كمرشحة عن القارة الإفريقية خلال قمة الاتحاد الأخيرة في رواندا. كما عقدت المرشحة المصرية لقاءات مع الرئيس السنغالي "ماكي سال" ورئيس وزراء كوت ديفوار "دانيال كابلان دنكان" ومع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية ورئيس الوفد المصري بالقمة، لاستعراض برنامجها لليونسكو والتأكيد على الأهمية القصوى التي تضعها للقارة الإفريقية، والتي تعد أولوية من أولويات المنظمة الدولية. وفي إطار الأهمية التي تضعها خطاب للتراث والحفاظ عليه، حرصت المرشحة المصرية أثناء تواجدها في مدغشقر على زيارة "قصر الملكة"، أبرز المواقع الأثرية بالعاصمة تناناريف، حيث تعرفت عن قرب على جهود اليونسكو لترميمه بعد تعرضه لحريق مدمر منذ عدة سنوات، وأكدت على أهمية الاهتمام بالتراث الإفريقي ومساعدة الدول الإفريقية على صون والعناية بالتراث وتنمية قدراتها لتسجيل مواقعها الأثرية على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهو ما كان محل تقدير الصحافة المحلية التي غطت الزيارة.