طوال السنوات الماضية شهدت مصر العديد من الجرائم الغادرة التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية وكان علي رأس المتهمين والمحرضين علي ارتكاب تلك الجرائم الارهابية المعزول محمد مرسي الذي كانت تصدر منه اثناء محاكمته بعض الاشارات والعبارات ذات الطابع التحريضي ومن أبرزها إشارة الذبح. الذي اشار بها بيده وهو يتحدث مع المتهمين من زملائه داخل القفص اثناء نظر المحكمة قضية التخابر مع قطر وبعدها بساعات تم اغتيال الشهيد الراحل المستشار هشام بركات ومنذ عدة ايام وفي اعقاب اصدار المحكمة حكمها باحالة اوراق 6 متهمين للمفتي في تلك القضية والتي اشار خلالها المعزول بعدد من الإشارات وهو داخل القفص الزجاجي وقع الهجوم الإرهابي والذي استشهد فيه 8 من رجال الشرطة بحلوان ومن يساندهم بالاضافة الي العديد من الجرائم التي تم ارتكابها عقب كل محاكمة من الجماعة الارهابية والتي تنوعت ما بين قتل لرجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة والمواطنين واستهداف المنشآت العامة والخاصة وحرق وتخريب وغيرها من الوقائع الخطرة التي تؤكد مدي اجرام تلك الجماعة وقد انعكس ما مر به الوطن في تلك الفترة علي ساحات المحاكم والتي شهدت نظر العديد من القضايا تجاوز فيها المتهمون المئات كقضايا فض اعتصام رابعة والتي يحاكم فيها 739 متهما وكتائب حلوان الارهابية والتي تضم 215 متهما وانصار بيت المقدس الارهابي والتي تضم 213 متهما بارتكاب 54 جريمة ارهابية واغتيالات منها اغتيال الشهيدين محمد مبروك ومحمد ابو شقرة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الاسبق محمد ابراهيم واخرين فضلا عن قضايا التخابر واقتحام السجون واحداث عنف متعددة ارتكبها الجناة سواء قبل او بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين ،ويأتي علي رأس المتهمين في تلك القضايا قيادات الجماعة الإرهابية وفي مقدمتهم المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة محمد بديع وآخرين من القيادات بالجماعة طوال تلك المحاكمات وخاصة التي كانت تتعلق بالمعزول كانت تصدر منهم بعض الاشارات والعبارات ذات الطابع التحريضي. ويقول اللواء محمد صادق مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمني في مكافحة جرائم الإرهاب ان الشعب المصري اصدر حكمه بالاعدام علي جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو وقضي علي طموحاتهم واهدافهم التي يعدون لها منذ نشأتها وما ترتكبه هذه الجماعة من افعال هي عمليات انتحارية وسيظلون يقومون بتنفيذها كلما كان لديهم قدرة من دعم مالي ولوجيتسي واعلامي عبر مخابرات دول اجنبية فسواء كانت هناك اشارات من قياداتهم في المحاكمات وصدرت احكام بإدانتهم أو لم تصدر فما يفعلونه من جرائم إرهابية هو تكليف صادر ومستمر وفي ظل تطور وسائل الاتصال ومواقع التواصل اصبح من السهل التواصل بين هؤلاء الجناه ،وتابع في الحقيقة ان هؤلاء كانوا معروفين لاجهزة الأمن ومن المؤسف أن بعض النخبة او من في الاعلام يزعمون علي غير الحقيقة اننا نقوم بعمل فزاعة بغرض تكميم الافواه رغم كل مايراق من دماء كل يوم ويشهده الوطن من عمليات اجرامية ،فهؤلاء كلما تمكنوا يقومون بتنفيذ اغتيالات وقتل وتخريب وحرق بجانب حملات التشكيك والاحباط ولا يجب ان ننسي انهم اول من قاموا بعمليات الاغتيال مثل قتلهم القاضي الخازندار وآخرين فجرائمهم مستمرة وحتي لو كانوا حصلوا علي حكم براءة كانوا سيرتكبونها،والمتتبع لتاريخ هذه الجماعة يجد أنها تلقت أول ايصال تبرع عندما انشئت في الاسماعيلية 1928 من هيئة قناة السويس وقت أن كانت تديرها بريطانيا كما ان الامام الغزالي والذي انشق عنهم قال: شممت رائحة الدولارات والعمالة داخل مكتب الارشاد». فتلك الجماعة تهدف لاسقاط الدولة وضربها اقتصاديا ولا عاصم لنا الا التماسك وعدم الانشقاق فهم لم يتركوا شيئا لم يفعلوه وحاولوا حرق المتحف المصري والمجمع العلمي ودور العبادات فضلا عن قيامهم بحملات منظمة للتشكيك في قدرات الدولة وتصدير الاحباط لذلك اقول لشبابنا عندما تقرأ شيئا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو بعض وسائل الاعلام فكر في مدي معقوليته و ستصل للحقيقة وتدرك ان كثيرا مما يحدث ياتي في اطار التلفيق وبث شائعات لاحداث بلبلة.