عبر مؤيدو عمرو موسي من أبناء كفر الشيخ عن تأييدهم لمرشحهم لرئاسة الجمهورية بطريقة هي الأولي من نوعها, حيث قطع المئات من أنصاره مسافة تزيد علي250 كيلو مترا بالمحافظة وصولا لمقر حملته الانتخابية بالدقي بمحافظة الجيزة. المؤيدون استقلوا أتوبيسات ومركبات مكشوفه ثبتوا عليها مكبرات الصوت ورفعوا عليها أعلام مصر وحملوا صور مرشحهم وبوستراته ولافتات تأييده طوال هذه المسافة ليأتوا إليه ويعلنوا تأييدهم, وعلي أنغام المزمار البلدي طافت مظاهرة التأييد عدة محافظات وهي في طريقها لمقر موسي حيث إستقرت بميدان طهران بالدقي الذي تحول لمنصة تاييد للمرشح الرئاسي, الذي اقتحم مؤيدوه مقر حملته الأنتخابية وخرج موسي مسرعا للترحيب بهم وإستقبالهم بالسرادق الثابت بحديقة المقر الأنتخابي والذي تحول لمؤتمر شعبي حاشد تحدث فيه موسي لأبناء محافظة كفر الشيخ الذين أتوا لمبايعته وتأييده وقد خرج سكان العمارات والأبراج المجاوره والمحيطة بالمقر الأنتخابي من شرفات منازلهم لمشاهدة الموكب ومظاهر التأييد و ألقي عمرو موسي كلمة رحب فيها بضيوفه الذين قطعوا كل هذه المسافة الطويلة من أجل التعبير عن تأييدهم له حيث قال أشعر بأنني أقف علي أرض صلبه وقوية ومتينة وحولي رجال أشداء يريدون وضع يدهم في يدي لأعادة بناء بلادنا, كما كشف موسي في حواره علي احدي الفضائيات انه منذ عام1998 بدأت أفكر في ترك الخارجية لاختلاف الخط السياسي بالذات في قضية السلام والعلاقة مع اسرائيل والوضع في المنطقة, وهنا بدأنا نختلف لان اولوياتي كانت واضحة من مدرريد عندما وقفت اتحدث عن العرب جميعا ونحن في الاندلس وتاريخنا فيها, موقفي كان نابعا من موقف العرب كلهم وليس موقف مصر منفردا كما كان الوضع من ايام كامب دافيد. وقال اعرف ماذا تعني اسرائيل اكثر من اي شحص اخر واعلم سياساتها العدوانية تجاه العرب والفلسطينيين وعدم جديتها في السلام, ونحن نختلف معها كثيرا في قضايا كثيرة ولكن لابد ان يكون الشخص مسئولا عندما يدلي بتصريحات.