صُنف بنك أبوظبى الوطنى، بدولة الإمارات، للسنة الخامسة على التوالى، ضمن البنوك ال 50 الأكثر أماناً فى العالم، كما حافظ على موقعه بوصفه البنك الأكثر أمانا فى منطقة الشرق الأوسط وفقاً لقائمة مجلة "جلوبال فاينانس" لعام 2013. ومنذ عام 2009 يصنف بنك أبو ظبى الوطنى ضمن البنوك ال50 الأكثر أماناً فى العالم، وفى التحديث نصف السنوى للتصنيف لعام 2013 حلَّ البنك فى المرتبة ال31 عالمياً والأولى ضمن بنوك منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر قوائم "جلوبال فاينانس" للبنوك الأكثر أماناً معيارا معتمداً لقوة الوضع الائتمانى فى الأوساط المصرفية والمالية. وقال مايكل تومالين، الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبوظبى الوطنى: "يأتى تصنيف البنك وتقدمه فى هذه القوائم المهمة تأكيداً على أن بنك أبوظبى الوطنى يعتبر ملاذاً آمناً فى عالم يشهد الكثير من الاضطرابات". ويتم اختيار أفضل 50 مصرفاً عالمياً فى هذا المجال بعد مقارنة التصنيفات الائتمانية وإجمالى أصول أكبر 500 بنك فى العالم حسب التصنيفات الائتمانية طويلة الأمد من فيتش وستاندرد آند بورز وموديز. وبنك أبوظبى الوطنى حاصل على التصنيف الائتمانى A+/A-1 للأمدين القصير والطويل من ستاندرد آند بورز، وAa3/P1 من موديز و+AA-/F1 من فيتش. وارتفع إجمالى أصول بنك أبوظبى الوطنى 17.6% إلى 300.6 مليار درهم بنهاية عام 2012. ورغم التحديات الكبيرة فى الأسواق العالمية، نجح بنك أبوظبى الوطنى فى مواصلة التوسع وافتتاح المزيد من الفروع والدخول إلى أسواق جديدة. وفى عام 2012، قام البنك بتدشين عملياته المصرفية فى ماليزيا وشنغهاى، الصين. وقال عبد الله محمد صالح عبد الرحيم، نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك أبو ظبى الوطني: "نجح بنك أبو ظبى الوطنى فى تعزيز موقعه ضمن البنوك ال50 الأكثر أماناً فى العالم لحرصه على اتباع سياسات حكيمة فى أداء أعماله المصرفية، وخلال الأزمة المالية العالمية، التزم البنك باستخدام موارده لمساعدة عملائه، وتتيح متانة الموارد المالية للبنك تعزيز أعماله وتوسعاته".