وصل المغنى الأسبانى العالمى خوليو إيجليسياس مساء الأربعاء إلى سوريا، حيث سيحيى أول حفل غنائى له هناك على مسرح بصرى الأثرى جنوبدمشق، ملبياً دعوة، قال إنه انتظرها 40 عاماً. اعتبر إيجليسياس أن أكبر جائزة حصل عليها فى حياته ليست جائزة جرامى أو غيرها، بل أن يغنى فى العالم كله، من فنلندا إلى الصين وأخيراً بمسرح بصرى العريق، فى إطار احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008. لم يتردد المغنى الأسبانى فى ممازحة الصحفيين، بقوله إن الحدث الأهم بالنسبة لديه هو لحظة ولادته، حيث أخبرتهم أمه أنه كان يصرخ كثيراً وبصوت عال، وتابع ممازحاً أنه مثل كل الآباء يتمنى أن يصير أبناؤه مغنين، معتبراً أن ابنه إنريكى، الذى سبقه إلى سوريا وقدم فيها حفلاً كبيراً صيف 2007، وصل فى تجربته إلى عداد الأبطال. أوضح إيجليسياس أنه سيمضى يومين آخرين فى سوريا، وسيزور معالم دمشق منها المدينة القديمة، مشيراً إلى أنه ليس من المغنين الذى يقدمون حفلة فى بلد ما، ويمرون عليه مرور الكرام. من المقرر أن يغنى إيجليسياس أمام نحو 3000 شخص بعد بيع جميع بطاقات الحفل، رغم أن المسرح يتسع لنحو 6000 شخص لكن شركة "نينار" المنظمة للحفل، أكدت حرصها على ضمان ترك مسافة بين المقاعد ضماناً لراحة الحضور.