أرسل هانى فهمى يقول، منذ فترة عانيت من الغضروف الهلالى، ورغم تناول الدواء إلى أن حالتى لم تستقر، فهل التدخل الجراحى واستئصال الغضروف أمر لابد منه؟ يجيب الدكتور أيمن عبد الرحمن استشارى جراحات العظام قائلا، انتشرت فى السنوات الأخيرة إصابات الغضروف الهلالى لمفصل الركبة والتى تتسبب فى مضاعفات كثيرة للإنسان وذلك بسبب فقد هذا الغضروف إلى ديناميكية عمله التى تهدف عدم إصابة الإنسان بخشونة فى المفصل وذلك من خلال منع حدوث احتكاك عظام مفصل الركبة ببعضها أثناء ثنى المفصل بالإضافة إلى ضبط حركة المفصل، ومن ثم فإن ما يترتب على الإصابة فى هذا العضو يتمثل فى حدوث صعوبة فى المشى بسبب عدم ثبات المفصل، ارتشاح مائى بالركبة مع حدوث تورم بالمنطقة المصابة. ويشير الدكتور أيمن إلى أن تقييم الحالة الصحية للمريض يتأتى من خلال الفحص الإكلينكى إلى جانب أشعة الرنين المغناطيسى وعليه يتحدد مدى التدخل الجراحى سواء من خلال التدخل الجراحى بشكله المعتاد أم أن الحالة المرضية يصلح لها استخدام المنظار وذلك يتوقف على وجود زوائد عظمية منفصلة داخل مفصل الركبة وكل اختيار طبى يوظف للحالة التى تناسبه، فمثلا هناك حالات لا يستلزم فيها استئصال الغضروف بالكامل بل مكان الإصابة فقط أو فى حالة إصلاح وتوصيل الغضروف وهنا يكون مفيد استخدام الليزر كعلاج والذى يعطى للمريض فرصة التماثل سريعا للشفاء.