تفجرت أزمة حادة بين أعضاء الجهاز الفنى السابق لفريق بترول أسيوط وإدارة النادى، بعدما رفضت الإدارة سداد باقى مستحقات أعضاء الجهاز المادية عن الموسم الماضى 2008/2009، والبالغ مجموعهما 487 ألف و250 جنيها، رغم مطالبتهم أكثر من مرة بهذه المستحقات وتقدمهم بشكوى رسمية إلى المهندس سامح فهمى، وزير البترول، فى شهر فبراير الماضى، إلا أن إدارة النادى البترولى تصر على التجاهل. وهدد أعضاء الجهاز الفنى السابق لبترول أسيوط بتقديم شكوى إلى اتحاد الكرة ضد إدارة النادى لرفضه دفع باقى مستحقاتهم عن الموسم الماضى، مؤكدين أنهم أجلوا هذه الخطوة طوال الفترة الماضية بعد الوعود الكثيرة التى حصلوا عليها، ولكن فاض الكيل، وسيتم تقديم هذه الشكوى الأسبوع المقبل. بداية الأزمة كانت عقب نهاية الموسم الماضى عندما فوجئ أعضاء الجهاز الفنى لبترول أسيوط وهم محسن الرفاعى، المدرب العام، وعصام حافظ، مدرب حراس المرمى، ووائل حبيب، الإدارى، وسيد صابر، المدير الإدارى، ومحمد أحمد، أخصائى علاج طبيعى، وخالد عبد الفتاح، المدرب المساعد، وأحمد حسين، أخصائى التأهيلن والدكتور عادل السبع، طبيب الفريق، والدكتور هشام محمد، أخصائى العلاج الطبيعى، بتجاهل إدارة بترول أسيوط سداد باقى مستحقاتهم عن عملهم مع الفريق فى الموسم الماضى كما تنص اللائحة التى تتمثل فى راتب شهر مايو 2009 ومكافأة مباراة الزمالك فى الدور الثانى، بالإضافة إلى مكافأة البقاء فى الدورى، مع العلم أن الخماسى الأول ضمن الجهاز الفنى الحالى لنادى المقاولون العرب. وتنص لائحة الموسم الماضى لفريق بترول أسيوط على: "صرف مكافأة بقاء للاعبين والجهاز الفنى والإدارى بما يوازى جميع المكافآت الأساسية التى حصلوا عليها خلال الموسم، كل حسب اشتراكه فى المباريات بالنسبة للاعبين، ويصرف للمدير الفنى ما يوازى 300% من إجمالى ما يحصل عليه اللاعب". وإزاء تعنت إدارة بترول أسيوط وتجاهلها مطالب أعضاء الجهاز الفنى بمستحقاتهم، تقدم أعضاء الجهاز بشكوى رسمية إلى المهندس سامح فهمى، وزير البترول، طالبوا فيها بصرف مكافآتهم كاملة، ورغم موافقة الوزير وتوجيهه تعليمات لإدارة بترول أسيوط بحل المشكلة، إلا أن شيئا لم يحدث حتى الآن.
