دشن مساء أمس حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق ومؤسس التيار الشعبى، والدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد بالمنصورة، ومدير المركز المصرى للكبد بشربين بمحافظة الدقهلية، خلال لقاء عقد بقاعة القوات المسلحة، مشروع إنشاء مركر للكبد بمدينة بلطيم بكفر الشيخ على رافد الطريق الدولى على مساحة 4200 متر مربع، خصصها المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، لصالح المركز. وأكد الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد بالمنصورة، أنه لا يعرف كلمة فشل، وشعاره دائما "النجاح أو النجاح"، مؤكدا أنه تخرج و"صباحى" من مدرسة واحدة تقول "إن الشعب هو القائد، والمعلم"، كما نؤمن بأنها ليست شعارات فى الخطب والمؤتمرات، لكنها ممارسة يومية وحياتية لشعب يستحق أفضل حياة، فالشعب هو حجر الزاوية والنواة الصلبة فى أى مجتمعات. فقد ولدنا فى الخمسينيات، وتربينا فى الستينيات، فكانت العزة والكرامة، والتعليم المجانى "كالماء والهواء"، والعدالة الاجتماعية، ووحدة صحية بكل قرية، ومصانع عملاقة، وكان الشعب هو صاحب البلد. وأكد الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد بالمنصورة أن المركز المزمع إقامته بمدينة بلطيم، سيكون على غرار مركز الكبد بمركز شربين، وستكون خبراتنا معكم على نفس المستوى لتقديم خدمة جيدة لغير القادرين، ولابد أن نسأل أنفسنا دائما "ماذا نستطيع أن نقدم لأهلنا ووطننا". وأضاف الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد بالمنصورة أن مركز الكبد الذى تم إنشاؤه بشربين عام 2010، الذى تكلف حتى الآن 150 مليون جنيه، لم تدفع فيه الدولة "مليمًا" واحدًا، ولا يتبع وزارة الصحة، لكنه تابع لجمعية أصدقاء مرضى الكبد، ويهدف لتقديم خدمة صحية على أعلى مستوى لغير القادرين بالمجان، وليكون نموذجا حيا على النجاح، لتعميم الفكرة فى كل مصر. وأشار الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس إدارة جمعية مرضى الكبد بالمنصورة إلى أن الشعب إذا أراد أن يفعل سيفعل، لكنه لابد أن يجد الإدارة الحكيمة، التى تتصف بالنزاهة والإخلاص وهدفها توصيل الخدمة لغير القادرين، وأن يبتعد عن أغراض السياسة، مؤكدا ثقته فى أهل بلطيم وغيرهم فى إنجاح المشروع، واستكماله ليكون نموذجًا يحتذى به. وأضاف المهندس أحمد الكرزونى، رئيس مجلس إدارة جمعية الإيثار للتنمية المتكاملة ببلطيم، والمشرفة على المشروع، تقدمنا بطلب للمستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفر الشيخ، بتخصيص مساحة 4200 متر مربع، بجوار رافد الطريق الدولى لإقامة مركزا للكبد، فوافق على الفور مثمنا ما نفعله، ومؤكدا تذليل أى عقبات تحول دون تنفيذ المشروع، مضيفا أن المركز مودع له 10 ملايين جنيه كبداية تنفيذ من جانبه حيّا حمدين صباحى، مؤسس جمعية الإثار والتيار الشعبى، وابن مدينة بلطيم، القائمين على عمل المركز، مشيرا لمبادرة جمعية الإيثار فى تبنيها للمشروع، الذى سيتم تشكيل مجلس أمناء له، من خارج مجلس إدارة الجمعية. وأضاف حمدين صباحى، مؤسس جمعية الإثار والتيار الشعبى، وابن مدينة بلطيم، أن المطلوب مركز لعلاج مرضى الكبد من أهالى، يقدم خدمة صحية تليق بهم، ضاربا المثل فى العمل الخيرى بالشيخ محمد أبو خشبة، رئيس الجمعية الشرعية ببلطيم، التى أنشأت حضانة للأطفال بسعة 300 جهاز، و11 جهازا للغسيل الكلوى. وأعلن عبد العليم عمار، أحد شباب قرية سوق الثلاثاء التابعة لمركز البرلس بتبرعهم بمبلغ 10 آلاف جنيه كبداية للحملة، وهو ما قوبل بالترحاب من الحضور. حضر اللقاء المفكر محمد الأجرود، المحامى بالنقض، وسامى النهرى، منسق حزب التيار الشعبى بكفر الشيخ، نصرى الدوانسى، نائب الشعب السابق، ورجال الأعمال يونس عبد الرازق، وأحمد الحداد، وفؤاد عمر شرف، أمين حزب الكرامة، ومحمد موافى، رئيس مركز "مستقبلنا" لحقوق الإنسان، والعديد من السيدات والنشطاء المجتمعيين.
