أكد شريف الجبلى رئيس غرفة صناعة الكيماويات باتحاد الصناعات، أن الصناعات الكيماوية لم تحصل على المساندة التصديرية الكافية، مشيراً إلى أن القطاع يتم دعمه بنسبه 2%فقط، وهى نسبة غير عادلة، فى الوقت الذى تصل فيه نسبة المساندة التصديرية فى بعض القطاعات إلى 27% مثل قطاع المنسوجات. وأضاف الجبلى، أن الصناعات الكيماوية تحتل المركز الثانى فى الصادرات المصرية وتحقق دخلاً جيداً للاقتصاد المصرى، وإذا زادت المساندة التصديرية لهذا القطاع ستزيد الصادرات من 15 إلى 20%. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته الغرفة أمس بالاتحاد وحضره عدد من أعضاء مجلس الإدارة منهم وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية وحامد موسى رئيس شعبة صناعة البلاستيك ومحمود سليمان رئيس شعبة البويات وإبراهيم فكرى رئيس شعبة المنظفات والسيد يونس رئيس شعبة الصناعات المتنوعة. وأضاف الجبلى، أن الغرفة ستتقدم بمذكرة لوزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد للمطالبة بزيادة المساندة التصديرية، خاصة أن هناك قطاعات أخرى تحصل على مساندة أعلى، وبالتالى لا يوجد عدل فى منح الدعم والمساندة التصديرية لمختلف القطاعات. مؤكداً على ضرورة الإبقاء على أسعار الطاقة كما هى والإبقاء على أسعار المياه وغيرها من المدخلات المستخدمة فى الصناعات، خاصة أننا ما زلنا نعانى من مشاكل الأزمة العالمية والتى ستستمد آثارها لمدة 18 شهراً. مشيراً إلى أن ذلك سيكون مطلباً عاماً من اتحاد الصناعات سيقدمه الاتحاد للوزير بالنيابة عن جميع الغرف. ومن جانبه أوضح وليد هلال رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، أن زيادة الدعم والمساندة التصديرية سيضاعف الصادرات الكيماوية وهذا سيؤدى إلى فتح أسواق جديدة وسيكون له نتائج إيجابية على الاقتصاد المصرى، خاصة أننا نواجه منافسة شرسة من السعودية والأردن وتركيا فى هذا القطاع. وفى السياق نفسه أكد حامد موسى رئيس شعبة البلاستيك، أنه فى حالة رفض زيادة المساندة التصديرية يجب أن يكون لدينا سيناريو بديل، وهو أن نطالب برفع بعض الأعباء الأخرى التى تؤثر على الصناعة مثل رفع الجمارك عن مستلزمات الإنتاج وأسعار الطاقة، وإلغاء ضريبة السلع الرأسمالية، مشيراً إلى أنه إذا تم إلغاء هذه الأعباء لن نحتاج إلى المساندة التصديرية. فيما أعلن محمود سليمان رئيس شعبة البويات، أن المؤتمر الدولى الثانى للبويات "إيجيكو" الذى نظمته الغرفة وعقد فى الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر الجارى حقق نجاحاً كبيراً هذا العام مقارنة بالعام السابق ومن المتوقع أن يحقق عائداً من 180 إلى 200 ألف جنيه. وأكد إبراهيم فكرى رئيس شعبة المنظفات، أن الشعبة تعمل حالياً على تنفيذ مشروع الاستدامة البيئية فى صناعة المنظفات، التى تقوم على تعديل أسلوب تصنيع المنظفات واستخدام مواد معينة للتصنيع لتقليل الخطر البيئى، وأشار إلى أن من المتوقع إذا تم تطبيق هذه المبادرة سنوفر حوالى 72 ألف طن كربون من الانبعاث الكربونى، وهو ما سيكون له أثر بيئى قوى جداً، وأوضح فكرى أن غرفة صناعة الكيماويات تمثل الاتحاد العالمى لصناعة المنظفات وستبدأ فى توقيع العقود مع الشركات الراغبة فى الدخول فى هذه المبادرة، لافتاً إلى أن المبادرة ستبدأ تنفيذها فى 1/2/2010 حتى 31/12/2011.
