أكد وليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكمياوية, ضرورة زيادة المساندة التصديرية المباشرة وغير المباشرة للصناع والابتعاد عن تعقيد اجراءات تسهيل اقامة المصانع وحل مشكلات التصدير مشيرا إلي أن الصناع يواجهون عددا من المشاكل التي تؤثر علي صادرات هذا القطاع وتتمثل في تعقيد الاجراءات الجمركية للصادرات والمطالبة بزيادة رسم الصادر علي مخلفات البلاستيك. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده المجلس لمناقشة مشاكل المصدرين والحلول المقترحة للوصول بصادرات الصناعات الكيماوية الي50 مليار جنيه, بحلول عام2013 وقال- في المؤتمر الذي عقد لمناقشة مشاكل المصدرين- إن المجلس يعمل علي حل كل مشاكل المصدرين للمساعدة في زيادة حجم الصادرات, وأن الصناعات الكيماوية تحصل علي دعم في ثلاثة قطاعات فقط من إجمالي الصناعات وهي العبوات الزجاجية والتبعئة والتغليف والمنظفات, مشيرا الي ان صادرات الصناعات الكيماوية تمثل23.8% من إجمالي الصادرات المصرية اي مايعادل ربع اجمالي الصادرات المصرية خلال الفترة المقبلة وان حجم الصادرات لصناعة الكيماويات العام الماضي بلغ نحو18 مليار جنيه ومن المتوقع ان تزيد بنسبة5% لتصل الي19.5 مليار جنيه خلال العام الحالي واضاف ان هناك العشرات من الاسباب وراء زيادة الاستثمارات في قطاع الكيماويات منها قيام كبري الشركات متعددة الجنسيات والمؤسسات الأجنبية متوسطة الحجم علي السواء بالاستثمار في السوق المصرية عامة وفي قطاع الكيماويات خاصته, حيث تمتلك مصر العديد من الصناعات المغذية التي تدعم قطاع الكيماويات, وتوفر هذه الصناعات تسهيل ممارسات الأعمال وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة تنافسية الصادرات بالاضافة الي موقع مصر علي مسافة قريبة جدا من كبار مستهلكي البتروكيماويات في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط مع وجود أسواق إقليمية قوية وهي عوامل تساعد علي تقليل وقت توريد المنتجات الي العملاء وخفض تكاليف النقل. واشار إلي أن مصر تتفوق علي كثير من الدول مثل تركيا والجزائر في حجم الاستثمارات العاملة في مجال الكيماويات حيث تبلغ قيمة إنتاج قطاع الكيماويات المصري نحو7 مليارات دولار تمثل12% من حجم الناتج المحلي الاجمالي والثامن في الشرق الأوسط من حيث حجم الإنتاج.. كما يصدر القطاع منتجاته لنحو38 دولة وتتميز معظم مصانع القطاع باستخدام تكنولوجيا متطورة في الإنتاج ومعالجة مخلفاتها كما انها تراعي اقصي درجات الأمان والتوافق البيئي وذلك بفضل انظمة التحكم والمراقبة الالكترونية وسيتم العمل علي زيادة المساندة التصديرية بطريقة مباشرة وغير مباشرة لهذا القطاع. ومن جانبه أكد شريف الجبلي رئيس غرفة صناعة الكيماويات باتحاد الصناعات المصرية ان فتح الأسواق الجديدة وغير التقليدية اهم الاهداف لدي القطاع خاصة السوق الإفريقية فهي تنمو بشكل جيد خاصة وان والدول الإفريقية لديها سيولة نقدية حيث النمو الاقتصادي لديها يزيد علي8% مشيرا إلي أن الوصول إلي هذه السوق يحتاج إلي بذل مجهود مضاعف. ولفت الي ان السوق الإفريقية لم تستغل الاستغلال الأمثل بخلاف السوق الأوروبية حيث ان العائد المادي بالسوق الإفريقية يعادل3 اضعاف السوق الأوروبية مثل صناعات البويات والاسمدة وغيرهما من الصناعات وتأتي في المرتبة الثانية سوق أمريكا الجنوبية. وأكد ان الفترة المقبلة تحتاج مزيدا من الجهد من جانب الجميع حيث انه يوجد بعض الشروط التي وضعتها الدول الأوروبية لاستيراد المنتجات الكيماوية المصرية ومن اي دولة أخري وليس مصر فقط كما يعتقد البعض والتي ستطبق خلال العام المقبل وبنظام ريتش للمواصفات والجودة فالعمل علي اشتراك المصانع في هذا النظام قائم لانه من غير العمل علي زيادة الصادرات لاتخطو أي دولة الي الأمام.