أكدت مصادر قريبة من هانى سرور، أنه سيسلم نفسه خلال الأسابيع القليلة القادمة إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، لتنفيذ الحكم القضائى الصادر ضده بالحبس 3 سنوات فى قضية هايدلينا لأكياس الدم الفاسدة، وأضاف المصدر أن سرور لن يسلم نفسه حتى ينتهى من إعداد وتهيئة مشاريعه الاقتصادية بمصر، وخاصة التوسعات التى يجريها فى شركة هايدلينا وانتهائه من إعداد كوادر لإدارة مشروعاته فى فترة غيابه، بما لا يؤثر على الوضع الاقتصادى الذى تعرضت للاهتزاز ومُنيت بخسائر ليست بالقليلة بسبب تلك القضية. وأشار المصدر إلى أن هانى سرور يستشير برلمانى كبير ورجل أعمال فى كل خطواته لإدارة تلك الأزمة والخروج منها بأقل خسائر،مضيفا أنهما نصحوه بعدم الهروب إلى الخارج والتخفى فى مصر وتسليم نفسه خلال الأسابيع القادمة. ورجح المصدر أن تسليم سرور نفسه يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية أولها القضاء على أى شائعات تترد بهروبه إلى الخارج أو بمقارنته بيوسف عبد الرحمن وراندا الشامى وممدوح إسماعيل وعدم التشهير باسمه ولا بعائلته، وثانيها أن تسليم نفسه لأجهزة الأمن سيسرع من إجراءات الطعن على الحكم التى يتولاها بهاء أبو شقة المحامى ومن ثم تحديد ميعاد قريب لنظر الطعن. وثالث الأسباب يكمن فى أن سرور سيقضى 17 شهرا فقط فى السجن فى حال رفض الطعن وتأييد الحكم لقضائه 10 شهور من قبل أثناء نظر القضية قبل عام ونصف، وهو نفس الشئ الذى نصحه به البرلمانى الكبير ورجل الأعمال البارز الذى تجمعه بسرور اتصالات عديدة للاسترشاد برأيه فى هذه "الأزمة". من جانبه، نفى أبو شقة وجود أى اتصالات بينه وبين موكله هانى سرور، وقال إنه لا يملك تقديم نصيحة له بتسليم نفسه لتنفيذ الحكم الصادر ضده، موضحاً أنه سيقوم بنقض الحكم بعد أن إيداع محكمة الجنايات لحيثيات الحكم الصادر بحبسه وذلك وفق لتوكيل رسمى منه، وأضاف أبو شقة أنه يثق فى نزاهة القضاء وفى توفيق الله الذى سيثبت براءته من التهمة "وإنشاء الله ربنا هيوفقنا ونلغى هذا الحكم".