استمع مصطفى عصام وكيل نيابة النزهة بإشراف طارق أبو زيد رئيس النيابة، إلى أقوال زملاء "عزت عيد بطرس" المصرى المتوفى فى الجزائر، الذين كانوا بصحبته وقت حدوث الوفاة فى الجزائر وأكدوا أن الوفاة طبيعية، وأمرت النيابة بإعادة تشريح الجثة مرة أخرى نظرا لأن تقرير الطبى الشرعى بتشريح الجثه الوارد من الجزائر لم يحتوى على سبب الوفاة. حيث أشار أصدقاء المتوفى الذين كانوا برفقته وقت الوفاة فى 8 من ديسمبر الجارى أمام النيابة أنهم أثناء تواجدهم برفقته فى الجزائر شعر المتوفى بحالة مرضية شديدة وحالة من القىء والمغص الشديد، فقاموا بالاتصال بالإسعاف ولكنهم بمجرد وصولهم كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفين أن الوفاة طبيعية ولم يقم أحد بالاعتداء عليهم، كما استمعت النيابة إلى أقوال شقيق المتوفى الذى قال إن شقيقة ذهب للعمل فى الجزائر وإنه لم يقم بإحداث أى خلافات مع أحد، حيث كان "فى حالة" ذهاب إلى عمله ويجلس برفقة أصدقائه بعد العمل، وإنه لا يعانى أى أمراض، وإنه لا يشك فى أحد فى تلك الوفاة التى حدثت قضاء وقدرا. وأمرت نيابة النزهة بإعادة تشريح الجثة مرة أخرى، نظرا لأن النيابة فى الجزائر قامت بتشريح الجثة من أجل نفى التهم عنهم وإثبات الوفاة نظرا لتوتر العلاقة بين البلدين الآن عقب أحداث مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى باستاد أم درمان بالخرطوم، إلا أن تقرير الطب الشرعى جاء خاليا من سبب الوفاة.