يتهم البيت الأبيض قناة فوكس نيوز الأمريكية المملوكة لإمبراطور الإعلام اليهودى روبرت ماردوخ بشن حرب ضد باراك أوباما، وأوضحت صحيفة التليجراف أن البيت الأبيض قام بهجوم على منتقديه بالصحافة، ذهب إلى حد اتهام الشبكة الإخبارية بشن حرب ضد الرئيس الأمريكى. وقد قادت أنيتا دون مسئولة الاتصالات بالبيت الأبيض هذا الاتهام من خلال الظهور لدى تليفزيون سى إن إن، وإجراء مقابلات صحفية مع مجلة التايم وصحيفة نيويورك تايمز خلال الأيام الأخيرة، وقالت دون لصحيفة التايمز "إننا سنعاملهم بنفس الطريقة التى نتعامل بها مع الخصم" مشيرة إلى قناة فوكس. وتأتى حملة البيت الأبيض هذه غير العادية وسط تزايد المعارضة التى يواجهها أوباما بشأن إصلاحات نظام الرعاية الصحية، وتزايد القلق إزاء الوضع فى أفغانستان، بالإضافة إلى استمرار الوضع الاقتصادى المتردى بشكل عام، كما تعرض الرئيس لانتكاسة مؤخرا حينما باءت جهوده للحصول على حق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2016 بالفشل لصالح البرازيل، حيث قوبل فوزه بنوبل للسلام بالانتقادات اللاذعة بدلا من باقات الزهور. ونقلت الصحيفة تنديد "دون" بقناة فوكس، قائلة "إن فوكس عادة ما تخلط الرأى بالخبر"، وأضافت فى هجومها الذى نقلته سى إن إن "الواقع هو أن شبكة فوكس نيوز تعمل فى كثير من الأحيان إما ذراع بحثية أو ذراع اتصالات للحزب الجمهورى". وقد تضمن الهجوم على فوكس مدونة على الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض تندد بما وصفوه "أكاذيب فوكس" و"محاولة تشويه جهود الإدارة الأمريكية للفوز بتنظيم أولمبياد 2016". يذكر أن دون من قدامى المسئولين عن استراتيجيات الاتصال بالحزب الديمقراطى.