نقلت قناة العالم الإيرانية الإخبارية، تأكيدات الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس، الأربعاء، أنه اتفق خلال محادثات مع نظيره الروسى ديمترى ميدفيديف على دراسة فرض عقوبات إضافية على إيران إذا لم تستجب للمقترحات الغربية. وقال أوباما، إن "عقوبات جديدة مشددة تظل محتملة"، داعياً طهران إلى "انتهاز فرصة" المفاوضات مع الدول الست الكبرى (ألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) المعنية بالملف النووى الإيرانى. وأضاف أوباما على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن واشنطنوموسكو اتفقتا على حق إيران فى السعى للحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية، وليس للتسلح. فيما أعلن ميدفيديف، أن العقوبات ضد إيران قد تكون أمراً لابد منه، لكنه اعتبر أن هذه الاستراتيجية نادراً ما تكون مفيدة. وفى نفس الوقت كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن أنه ملتزم بالتفاوض مع إيران. وأضاف أوباما، أن واشنطنوموسكو اتفقتا على حق إيران فى السعى للحصول على الطاقة النووية للأغراض السلمية، وليس للتسلح. ودعا الرئيس الروسى، المجتمع الدولى إلى توجيه إشارات إيجابية إلى طهران، وقال "علينا مساعدة إيران فى اتخاذ القرار السليم". ومن المقرر أن يعقد لقاءً بين الدول الست وإيران فى جنيف فى الأول من أكتوبر. من جانبه نفى مايكل فاكول عضو مجلس الأمن القومى الأمريكى، وجود خلاف بين موسكووواشنطن حول الملف النووى الإيرانى، هناك "ثمة تقارب بيننا حول مجموعة من الأهداف الإستراتيجية المشتركة ولا أرى فى الوقت الراهن مؤشراً إلى خلاف بين أهدافنا حيال إيران".
