يشهد الشارع الدمياطى حالة من التنافس القوى وعدم الاستقرار بسبب الإعلان عن الترشيح لثلاثة انتخابات فى وقت واحد، فى مقدمتها انتخابات الوحدات القاعدية بالحزب الوطنى، والتى تشهد عزوفا من معظم أمناء الوحدات القاعدية ومعظم الأعضاء القدامى، طمعا فى التعيين وهربا من المنافسة الانتخابية، فيما تشهد المنافسة صراعا قويا بين معظم المرشحين الجدد الذين يعتبرون الانتخابات القاعدية هى بوابة الوصول لجميع المواقع الحزبية والمجالس المحلية. من جهة أخرى، يشهد نادى دمياط انتخابات شائكة يتنافس فيها جبهة عادل الشرباصى المحامى وعضو محلى مركز دمياط والذى يلقى دعم وتأييد أعضاء المجالس المحلية السابقة، ضد عبد المنعم بدران لاعب فريق نادى دمياط الرياضى السابق والذى يلقى دعم وتأييد سامى سليمان رئيس مجلس الإدارة المستقيل. ومع بداية سبتمبر القادم تبدأ المنافسة على رئاسة المجالس المحلية بمستوياتها الثلاثة، حيث تشتد المنافسة بين محمد زكى البرقى رئيس المجلس المحلى بالمحافظة الحالى والمهندس السيد دياب عضو المجلس والذى أعلن عن ترشيح نفسه طلبا فى التغيير. كما يتنافس عادل الشرباصى المحامى مع المهندس محمد خشبة على رئاسة محلى مركز دمياط، كما يواجه نبيل القرفش رئيس محلى مدينة دمياط منافسة مع أحمد عدس ويحيى الشعراوى على رئاسة المجلس. وربما تحسم الأيام القادمة حدة المنافسة فى الانتخابات الثلاثة لتبدأ مرحلة جديدة من التنافس فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى بعد انتهاء فترة النائبين د. رمضان الدسوقى وحسن الحبشى.
