انتقد أسامة القواسمى، المتحدث باسم حركة فتح، موقف حركة حماس، من إجراء انتخابات جديدة في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر تسوقه حماس لعدم إجراء انتخابات. وأوضح القواسمى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور 2"، ويقدمه "هيثم محمدين"، قبل قليل، أن المصالحة التي وقعت في مايو 2013 في مصر، تلتزم حماس وفتح بإجراء انتخابات تشريعية جديدة، وتشكيل حكومة ائتلاف وطنى. وأكد أن الهدف من الاجتماع الذي يجمع بين حركتى حماس وفتح غدًا، هو الضغط على حماس لتنفيذ بنود هذه المصالحة، حتى تنتهى حالة الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطينى. ولفت إلى أن إسرائيل بدأت التخطيط عام 1955 لتقسيم فلسطين إلى قطاعين في غزة والضفة الفربية، ووقف لهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن بعده السادات ومبارك، وجاءت حركة حماس لتساعد إسرائيل في هذه الخطة سواء عن قصد أو دون قصد. من ناحية أخرى، شدد القواسمى على أهمية إجراء انتخابات تشريعية، حتى تثبت حماس أنها تقدر الديمقراطية، وتحترم حرية الرأى والتعبير، مشيرًا إلى أن حماس تتمسك بنتائج انتخابات 2006 وكأنه لا يحق لأحد تغيير نتيجة هذه الانتخابات أو إعادة إجرائها من جديد إلى قيام الساعة. وعن الأجندة الخاصة لحركة فتح قال القواسمى "مستعدون للموت من أجل وحدة الشعب الفلسطينى، مستعدون للذهاب إلى أقصى مكان في العالم حتى تتم المصالحة".
