دعت حركة فتح القوى الوطنية الفلسطينية إلى مطالبة حركة حماس بالتوقيع على وثيقة المصالحة المصرية. وقال أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح في تصريح صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الأحد، إن فتح جعلت المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني فوق كل الاعتبارات، ووقعت على الوثيقة منذ إعلانها رغم تحفظاتها والضغوط الخارجية. وأضاف القواسمي: "مطلوب الآن أن تحدد القوى والفصائل والشخصيات الوطنية موقفها، وأن ترفع صوتها فى وجه حماس باعتبارها الطرف الرافض للمصالحة والممتنع عن التوقيع". وأضاف المتحدث بإسم فتح: "يتعين على كل المخلصين من أبناء شعبنا والحريصين على المشروع الوطني التخلي عن موقف الحياد، وإعلان موقف وطني بصوت واضح ومرتفع، ومطالبة حماس بإنهاء تمردها وإنقلابها في قطاع غزة، والتوقيع على وثيقة المصالحة فى مصر كما فعلت حركة فتح". وفى تعليق على مطالبة قادة حماس فى دمشق بحل السلطة الفلسطينية، قال القواسمي إن "حماس خاضت الانتخابات التشريعية ودخلت المجلس التشريعي الذي هو أحد مؤسسات السلطة رغم علمها أن قطاع غزة كالضفة الفلسطينية يقعان تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ولهذا فإن دعواتهم تأتي لصالح الإبقاء على إمارتهم في القطاع". واعتبر القواسمي أن "الوقائع التي تفرضها حماس على الخارطة الجغرافية والسكانية خدمة مجانية لمخططات الاحتلال الإسرائيلي".