ودّع الأقباط اللاتين، المطران عادل زكي، مطران اللاتين بمصر والنائب الرسولي، وذلك بكاتدرائية سانت كاترين بالمنشية الصغرى، الذي تنيح عن عمر يناهز 72 عاما، وأقيمت مراسم دفنه بمشاركة الدكتور عبد العزيز قنصوه محافظ الإسكندرية، والقمص إبرام إميل وكيل البابا تواضروس، والمطران سامى شحاتة عن الكنيسة الأسقفية، والأرشمندريت ثيودوروس نيابة عن البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، وعدد من قناصل الدول الأجنبية وممثلي القيادات الأمنية والتنفيذية، وممثلي الكنائس المصرية والأجنبية بمختلف طوائفها. ولد المطران عادل زكي في الأقصر ديسمبر 1947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى، وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكاني الشرقى بالجيزة، وأتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية وأدى النذور الرهبانية الأولى يوم 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة في 1972، ورسم كاهنا يوم 24/9/1972، وحاز على الليسانس ولد المطران عادل زكي في الأقصر ديسمبر 1947 والتحق بمدرسة الفرنسيسكان بالأقصر ثم بإكليريكية أسيوط الصغرى، وبعد ذلك بالمعهد الفرنسيسكاني الشرقى بالجيزة، وأتم الدراسات الفلسفية واللاهوتية وأدى النذور الرهبانية الأولى يوم 8 سبتمبر 1969 ثم النذور الدائمة في 1972، ورسم كاهنا يوم 24/9/1972، وحاز على الليسانس في اللاهوت من جامعة القديس يوسف ببيروت 1972 – 1975. كما خدم في أسيوط مديرا للمدرسة وراعيا للشباب الجامعي في السنوات 1975 – 1986، ثم عين مديرا لمدرسة نجع حمادي عام 1986، انتخب مستشارا للرهبنة مرات عديدة ثم رئيسًا للآباء الفرنسيسكان بمصر (1989 – 1998)، وعين أمينا عامًا لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر عام 2000، وعين راعيا بكنيسة سيدة الكرمل بولاق أبو العلا بالقاهرة منذ 1999- 2009، رسم أسقفا يوم 31/10/2009 بكنيسة سان چوزيف – القاهرة.