الصحف أبرزت إقرار مجلس وزراء الاحتلال، قانوناً يتم بموجبه تجميد الأموال التي تحولها الحكومة الإسرائيلية، لعلاج فلسطينيين اعتقلوا بعد إصابتهم، وكذلك الأسرى في السجون أبرزت الصحف الإماراتية الصاردة اليوم الثلاثاء، قرار قطر بالانسحاب من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) كما استعرضت مغادرة الجرحى الحوثيين صنعاء، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى. تحت عنوان "انسحاب قطر من أوبك يعمق أزمتها في صناعة الطاقة"، نقلت صحيفة "الخليج" عن الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، قوله أمس الاثنين، إن قرار الدوحة الانسحاب من منظمة أوبك يعكس انحسار نفوذها. كان وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، قد أعلن، أمس، أن بلاده ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول اعتباراً من يناير المقبل. وقال قرقاش في تغريدة على تويتر: "البعد السياسي للقرار بالانسحاب من أوبك إقرار بانحسار الدور والنفوذ في ظل عزلة الدوحة السياسية". وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن قرقاش أضاف: "الشق الاقتصادي للانسحاب أقل أهمية، ولا يبرر القرار في هذا التوقيت، توقعوا بدء هجوم المنصات الإعلامية القطرية على أوبك". وبالانتقال وقال قرقاش في تغريدة على تويتر: "البعد السياسي للقرار بالانسحاب من أوبك إقرار بانحسار الدور والنفوذ في ظل عزلة الدوحة السياسية". وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن قرقاش أضاف: "الشق الاقتصادي للانسحاب أقل أهمية، ولا يبرر القرار في هذا التوقيت، توقعوا بدء هجوم المنصات الإعلامية القطرية على أوبك". وبالانتقال إلى الشأن اليمني، كشفت "الخليج" تحت عنوان "جريفيث في صنعاء لتجنب حجج الحوثي لإفشال محادثات السلام"، عن وصول المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، أمس، إلى صنعاء؛ للقاء قيادة ميليشيات الحوثي، في إطار جهوده الساعية إلى عقد محادثات في السويد لتحقيق سلام في اليمن، وسط أنباء تشير إلى أن المبعوث الأممي سوف يرافق الانقلابيين إلى السويد؛ لتجنب حججهم في إفشال محادثات السلام، فيما أفادت مصادر يمنية أن طائرة إثيوبية تابعة للأمم المتحدة، أقلعت، من مطار صنعاء، وعلى متنها جرحى من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، متجهة إلى العاصمة العُمانية مسقط؛ وذلك بعد محاولات من الانقلابيين لإفشال مفاوضات السويد؛ عبر الإخلال بالتزاماتهم مع الأممالمتحدة بهذا الشأن. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرة تقل 50 جريحاً من الحوثيين، و50 من مرافقيهم، إضافة إلى 4 أشخاص من الطاقم الطبي. وكانت المصادر قد ذكرت، في وقت سابق، أن ميليشيات الحوثي سعت إلى إفشال مفاوضات السويد؛ بعدم التزامها بالاتفاقات مع الأممالمتحدة والتحالف العربي والحكومة الشرعية، بشأن نقل الجرحى الحوثيين. وفي فلسطين أفادت صحيفة "البيان" أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، هدمت منشآت سكنية وحظائر أغنام في الأغوار الشمالية، شمال شرقي الضفة الغربية، فيما توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، لمسافة محدودة في المناطق الشرقية من وسط قطاع غزة، بينما مدد الاحتلال إغلاق الشوارع المؤدية إلى الخان الأحمر، حتى 15 يناير المقبل. وأشارت "الإمارات اليوم" إلى أن قوات الاحتلال أخطرت أمس، ثلاثة مواطنين فلسطينيين، بهدم مساكنهم في قرية أم الخير بمحافظة الخليل، وذكر منسق اللجنة الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال سلمت ثلاثة مواطنين من عائلة الهذالين في القرية إخطارات لإزالة مساكنهم المشيدة من الصفيح، مستنكراً ممارسات قوات الاحتلال التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي لتوسيع ما تسمى مستوطنة "كرمئيل" المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين. أما "الخليج" فتناولت الشأن الفلسطيني تحت عنوان "قانون إسرائيلي لوقف تمويل علاج المصابين والأسرى"، حيث أقر مجلس وزراء الاحتلال، قانوناً يتم بموجبه تجميد الأموال التي تحولها الحكومة الإسرائيلية، لعلاج فلسطينيين اعتقلوا بعد إصابتهم، وكذلك الأسرى في السجون التي تديرها مصلحة السجون الإسرائيلية "شباص". دوليا، ومن فرنسا ذكرت "البيان" أن الحكومة الفرنسية تسابق الوقت لإيجاد مخرج لأزمة "السترات الصفراء" التي تواصل تحركها وخصوصاً قطع الطرقات في الأرياف. واستقبل رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو، وبعدها قادة الأحزاب السياسية الرئيسة، على أن يلتقي اليوم الثلاثاء، ممثلو "السترات الصفراء"، والحكومة التي تواجه دعوات جديدة للتعبئة والتظاهر السبت المقبل تحت عنوان "رحيل ماكرون" مع بدء تحرك احتجاجي طلابي، لم تنجح خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في إقامة حوار مع "السترات الصفراء" لوقف التحرك.