شهدت مستشفى حوش عيسى حالة جديدة من الإهمال الطبي عندما توفى طفل بعد ولادته بسبب عدم وجود طبيب تخدير، وتمت الولادة في طرقة المستشفى بسبب شدى الألم. بدءت الواقعة عندما انتقلت ياسمين فتحي، بخطاب من مستشفى أبوالمطامير العام إلى مستشفى حوش عيسى المركزي لإجراء عملية ولادة قيصرية لأنها في حالة وضع وحالتها الصحية لا تسمح بالولادة الطبيعية، وعند وصولها إلى مستشفى حوش عيسى تم استقبالها من قبل الدكتور النباطشي "عمرو. ج"، وقام بالكشف عليها وعمل أشعة لها مؤكدًا أن الجنين حالتة مستقرة ولكنها تحتاج إلى عملية ولادة قيصرية الآن. وأكد أحد أقارب "ياسمين"، ل"التحرير"، أن طبيب التخدير "نايم ورافض ينزل من الاستراحة والمريضة تستغيث من شدة الألم ولا أحد يفكر فيها"، مشيرًا إلى أنه ذهب للطبيب النبطشي والذي نهر المريضة وقال لها: "أنا أعملك أية اتصرفي إنتي وأهلك". وأضاف، المريضة لم تستحمل شدة الألم فنزلت من سريرها وذهبت للخارج، ولم تستطع أن تسير فجلست بالطرقة وولدت ولادة طبيعة رغمًا عنها، وكانت إحدى عاملات النظافة تحاول مساعدتها ولكنها سمعت ما يكفيها من الدكتور النباطشي ومدير المستشفى من سب وتوبيخ وإهانة. وتم ولادة الطفل ميتًا نتيجة الإهمال الطبي وتم تحرير محضر بالواقعة قيد برقم 2885 لسنة2016، إداري حوش عيسى، وتم تحويل الطفل المتوفى إلى مصلحة الطب الشرعي بدمنهور لتشريحه وتوقيع الكشف عليه. وطالب أهالي السيدة من رئيس الوزراء، ومحافظ البحيرة، التحقيق مع كلا من مدير مستشفى حوش عيسى ورئيس قسم النساء، والتوليد بالمستشفى ودكتور نباطشي القسم، ودكتور نباطشي التخدير، وذلك نتيجة الإهمال الطبي الجسيم، وهؤلاء هم من حرر ضدهم المحضر.