قالت مؤسسة بلتون المالية في تقرير حصلت «التحرير» علي نسخة منها، اليوم الاثنين، إن فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، نرى أن قاعدة التكاليف الخاصة بمصنعي الاسمنت والحديد سترتفع بعد خفض الدعم ، كما توقعت قدرة شركات الاسمنت على تمرير تلك الزيادات إلى السوق. بالنسبة لقطاع البتروكيماويات والاسمدة نرى ن الأثر سيكون أقل نظرًا لاستخدام تلك الشركات لمعادلة سعرية، ونرى ان خفض الدعم سيعمل كمحفز لصناعة الطاقة ونسلط الضوء على شركة السويدي كمستفيد رئيسي. بالنسبة لشركات التطوير العقاري فنرى انها ستتمكن من تمرير تكاليف الانشاءات وتواصل الاستفادة من ارتفاع التضخم، إلا أن شرائح الدخل المنخفض ستكون الأكثر تأثرًا نتيجة ارتفاع التكاليف إذ ان الوحدات ستكون مرتفعة القيمة لتلك الشرائح وإن تم بيعها بسعر التكلفة إلا في حالة قامت الحكومة بدعمها. وأضافت أن ارتفاع ضريبة مبيعات السجائر، وأسعارها سيكون له أثر ايجابي على المصنع الوحيد في مصر وهي الشركة الشرقية للدخان نظرًا لقيام الشركة بمراجعة أسعار السجائر وقامت بزيادة حصتها من ايرادات العبوة. كما أشرت أن شركات المحمول تدرس زيادة تكاليف تعريفة المكالمات كنتيجة لرفع أسعار الطاقة، بالنسبة لقطاع البنوك قمنا بتسليط الضوء على الاصلاحات والتي قد يكون لها أثر إيجابي على المدى المتوسط مع تطبيق الحد الأقصى للأجور على القطاع العام، إلى جانب إمكانية تعثر بعض المعترضين وخاصة في القطاع الصناعي نتيجة ارتفاع اسعار الطاقة.