واقعة غريبة تسبب في كوارثها وزيرا الصحة والشئون الاجتماعية بعد أن تسببا في اختفاء طفل يدعي باسم عادل صلاح والذي كان يعيش مع مني حسين داخل إحدي الجمعيات الأهلية التي أنشأتها كأم بديلة «مربية»، الأزمة بدأت حسبما روتها الأم البديلة عندما شاهدت في أحد المستشفيات طفلاً صغيراً مولوداً تركته أمه بعد ولادته، حيث تم تسليمه إلي إدارة الصحة بمديرية الصحة بعد إبلاغ قسم شرطة السلام لعمل الأوراق اللازمة له، حيث حاولت الحصول علي الطفل لتربيته إلا أن الجهات الحكومية رفضت، وبعد فترة علمت مني أن هناك نظاما معمولاً به في مصر وهو أن تحصل علي الطفل لتكون مربية له لمدة عامين، واستلمته وقامت برعايته داخل الجمعية في مقابل حصولها علي بعض الألبان والأدوية، وبعد عامين من الرعاية التي كفلتها الأم للطفل جاء ميعاد التسليم «أي تسليم الطفل لدار الرعاية».. وأكدت الأم أنها قبل أن يمر العامان بادرت بالاتصال بالاخصائية الاجتماعية لمعرفة ميعاد تسليم الطفل فأخبرتها بأنه سيكون بعد العيد مباشرة ولكنها تلقت اتصالا مفاجئا من الاخصائية تطلب منها تسليم الطفل قبل العيد، إلا أنها طلبت منها أن تجد لها حلاً لكي يظل الطفل معها بعد أن تعلقت به، إلا أن الاخصائية أسرعت بتحرير محضر وتم حفظه.. وأضافت الأم : اضطررت لتسليم الطفل لبهجت مرقص مدير الإدارة الاجتماعية بالمنطقة الطبية بإدارة السلام ولنجوي غازي وهي أحد أعضاء اللجنة المشكلة بوزارة الصحة لاستلام الطفل حيث تم إيداع الطفل بإحدي دور إيواء الدلتا بمدينة السلام ليوم تسليمه إلي إحدي دور الرعاية بوزارة الشئون الاجتماعية، وهو ما دفع الأم إلي الاتصال بخط نجدة الطفل ولجنة حقوق الانسان، وقد أعقب هذه البلاغات اختفاء الطفل، وقد حاولت لجنة انقاذ الطفولة، تقديم بلاغ باختفاء الطفل إلا أنهم لم يستطيعوا تحريره بعد رفض وكيل النيابة مقابلتهم وهو ما دفع مني حسين إلي تحرير المحضر رقم 4191لسنة2010 في 13مايو الجاري أكدت فيه اختفاء الطفل، حيث ذكرت أن الأزمة أنه لا أحد يعرف أين ذهب الطفل.