يظن البعض- وبعض الظن اثم والعياذ بالله- أن الديمقراطية حتى لو لبست العمة على نافوخها ولطعت زبيبة قد البطيخة على خلقتها اللى شبه الميكروباص وخرجت من دار مولانا محمد بديع المرشد العام بعد أن يختمها على قفاها بختم المشايخ عشان ماحدش يقفشها فى الكمين خرجة المحمل أو زفة المطاهر فى المولد ودخلت بالصلاة على النبى العدنان دار الخلافة الجاهلية دخلة خروف العيد الفطسان أجدع وأرق وأحن على جتة البنى آدم من ديمقراطية العسكر التى تلبس الكاب والجزمة الميرى وتجرى بالعصيان المكهربة اللى بتنور وتغنى الفاتحة للعسكري.. سبع السباع المفترى وراء العيال والبنات فى الشارع واللى تطوله ترقعه فى عين أمه ياباشا أو تتبول عليهم من فوق المبانى عشان يحسوا بالطراوة فى الحر المنيل ده وأجدع من التكييف، وبالمرة.. تسقى الزرع اللى موجود فى الشارع عشان يكبر ويزهزه ويغنى.. سقينها بأبى أنت وأمي. ويظن البعض- وبعض الظن ليس اثما والحمد الله- أن ديمقراطية العمة حياة الروح يلبسها العليل تشفيه وديمقراطية الكاب والجزمة الميرى ووالنبى لنكيد العزال تطرد الدود والتعابين وتمنع العفاريت الأرذال من ركوب جتة المواطن المهروس ركوب الحمير، كارثة بكل المقاييس فواحدة.. تريد أن تدخلنا كهوف تورا بورا واسعى وصلى على النبى دى القعدة عند المرشد حلوة والنبى والثانية تريد أن تدخلنا السجون لاجراء بعض السمكرة والدوكو على جتتنا الخربانة واحدة عاوزة تقلبنا بغال وحمير وتكتب على قفانا..اجرة المشايخ للقرافة بالنفر والثانية عاوزة تقلبنا توك توك وتكتب على الرفرف اليمين.. التحرير السجن الحربى وبالعكس الاثنان.. سواء ديمقراطية العمة أو ديمقراطية الكاب وبينهما الحاج مرسى التائه المنتظر أى اشارة أو أمارة من مولاه ومولانا المرشد العام ومفتى الرياسة محمد بديع سوف يدفعان يميكروباص الوطن اللى لسه عطلان إلى اقرب عامود نور او يهيلان التراب فوق دم الضحايا والشهداء الذين سقطوا دفاعا عن حرية هذا الوطن الذى حاول أن يتخلص من حكم الراجل اللى عامل اتفاق شراكة مع عزرائيل ولسه فيه الروح فسقط فى قفة المشايخ وبدأ مولانا المرشد العام يوزع لحمة بالتساوى بين الدقون واللحى وكل واحد ياخد نصيبه وفوقه كمان كيلو بلح. ولذلك.. فإن الجمعية التأسيسية لمشايخ الميزان والفانوس ماشيه بنور الله وعمالة تخرم فى جتته الدستور بما لايخالف شرع الله ولا أوامر مولانا آية الله، استعداداً لبدء ولاية الفقيه فالسيادة له وحده بدلا من السيادة للشعب مع أن السيادة لله فى الارض كلها والديمقراطية شورية لأن الديمقراطية وحدها- كما قال أحد مشايخ السلفية- ممكن تؤدى إلى العرى وشرب الخمر والجرى ورا النسوان فى الشوارع، طب ماتشوف مشايخكم الأول يامولانا اللى بيبوسوا النسوان فى الطريق الزراعى ولا النسوان حلال للمشايخ عشان الدكة والذرية الصالحة يعنى الواء ابن الحرام يتولد بدقن وهو بيغنى الميزان والفانوس.. يجلى الصدر ويهدى النفوس أوشوف الست المنقبة اللى كانت فى وضع مخل مع مولانا.. اللى قالك.. أنا ماكنتش قصدى ابوسها والعياذ بالله.. أنا كنت باشوف لها اللوز الاخطر من ذلك.. أن المادة الاولى لم تحدد ماهية الدولة الديمقراطية الشورة يعنى جمهورية ولا ملكية ولا سلطانية ولا غطا حلة على اعتبار أن مولانا هايحدد الهوية بمعرفته، ولذلك أرجو أن يصدر قرار المحكمة الادارية بحل لجنة المشايخ، والا تخرج حركة 6 ذى القعدة وهى تهتف فى الميدان.. 6 ابريل والمشايخ إيد واحدة ضد الوطن