تلقي الشيخ محمد أبوبكر، الداعية الإسلامى، سؤالًا من سيدة تقول:" في مشكلة كبيرة عايزة اخد رايك فيها، ابني 14 سنة طلب مني طلب غريب مش قادرة أصدقه، حاسه اني بحلم، طلب مني يحط إيده على منطقة حساسة في جسمي وانا خوفت منه، ومش عارفه اتعامل معاه إزاي، وخايفه اقول لباباه؟ وقال الداعية الإسلامي إن الشباب في هذا العمر يكونون في سن حرجة، ودعا الأمهات إلى مراعاة ملابسهم في المنزل، حال كان لديهن أبناء ذكور في سن المراهقة. وطالب السائلة باحتواء الابن، والذهاب به إلى طبيب أو استشاري تعديل سلوك. وأضاف أبوبكر، خلال برنامجه" إني قريب" على قناة" النهار": لازم نحتويه ولا نخاف منه، وكونه تكلم فهذا معناه أنه ولد سوي، وبلاش نقول لوالده، لأنه ممكن يكون عصبي، وميعرفش يتكلم مع الولد. وأوضح الداعية كون الولد جالك إنتي، يبقى انتي مصدر أمان حتى وإن أخطأ التعبير، وأظن إنك لست خير من الرسول مع الفارق بين المثالين، مشيرًا إلى تعامل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مثل هذه المواقف، بحكمة. ولفت أبوبكر إلى الحديث النبوي" إن فتى شابا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء". وتابع: ابنك فيه الخير، والدليل إنه جالك وتكلم، نروح بالولد لاستشاري سلوك، وإن شاء الله الأمر هين، ونقرب الولد من ربنا، ونراقب الولد من بعيد نشوف بيتفرج على إيه.
