أدانت الهند، اليوم، الهجوم الدموي الذي شنته حركة "طالبان" على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني، في بيشاور، ما أدى إلى سقوط 130 قتيلاً على الأقل معظمهم من التلاميذ، واعتبرته "غير إنساني". وقال وزير الداخلية الهندي، رجناث سينج، إن الهجوم في بيشاور شمال غرب البلاد "يكشف الوجه الحقيقي للإرهاب". وكتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "توتير"، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدرسة في بيشاور". وأضاف "هذا الهجوم الخسيس وغير الإنساني يكشف الوجه الحقيقي للإرهاب، وأفكاري تتجه إلى عائلات هؤلاء الأطفال الذين قتلوا على أيدي إرهابيين في بيشاور". وروى شهود، كيف أن المسلحين دخلوا من صف إلى أخر، واطلقوا النار عشوائيًا على الأطفال، بعد دوي انفجار كبير في المدرسة الرسمية التابعة للجيش. وتبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الهجوم ردًا على هجوم عسكري واسع النطاق يشنه الجيش في المنطقة. وسبق أن حثت الهند، تكرارًا باكستان على ضبط المجموعات المتمردة التي تنشط على أراضيها.