دعا الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، أعضاء مجلس النواب عن المحافظ، بإختيار 5 من بينهم للإنضمام لمجلس إدارة المستشفي الجامعى، ليكونوا بمثابة حلقة الوصل بين الجامعة ووزارة الصحة، فضلاُ عن التعاون فى إزالة أى معوقات تحول دون أداء الخدمة الطبية لمواطنى بني سويف . جاء ذلك خلال إستقبال رئيس الجامعه لأعضاء مجلس النواب الجُدد، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة والدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب البشري والدكتور هشام بشرى، مدير المستشفى الجامعي . وخلال اللقاء أكد النائب على بدر، عضو مجلس النواب عن دائرة إهناسيا، على أهمية دورهم لدعم جامعة بني سويف ومستشفى الجامعة وزيادة موازنة المستشفى وحل مشكلة التمويل لدى وزارة المالية والصحة وضرورة التكاتف وعمل مجموعات عمل تخصصية من النواب كفريق عمل جماعي لتحقيق هذه الأهداف ككتلة برلمانية بعيدا عن العمل الفردي وكظهير قوي من بعضهم البعض والاستفادة من قوة الشباب وصوته داخل البرلمان. فيما أبدى النواب استعدادهم التام للمساهمة في حل كل القضايا التي تتعلق بالجامعة ومتطلباتها ومطالبة رئيس الجامعة بمشاركتهم في العمل على تنفيذ ما تتطلبه الجامعة في مجالات البحث العلمي وحل أي معوقات خاصة فيما يتعلق بالمستشفى الجامعي هذا القطاع الطبي الهام في خدمة المجتمع والمشاكل التي تواجهه من نقص في الممرضات والموارد المالية مع مناقشة كل ما تم استعراضه من مجلس إدارة المستشفى وعميد الكلية ومدير المستشفى بالمطالبة بزيادة دعم المستشفى خاصة في التخصصات النادرة الموجودة بمستشفى الجامعة وغير الموجودة بالمحافظة منها المخ والأعصاب والقلب والأوعية الدموية. وأشار الدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة، إلى ضرورة مشاركة النواب مع الجامعة في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة خاصة في المؤتمرات المزمع عقدها خلال الشهور القادمة عن الجامعة والصناعة في صناعات (الأسمنت والحديد والصلب والصناعات الثقيلة والنسيج والالكترونيات) وإلقاء الضوء على قطاعات كثيرة أخرى. وأوضح الدكتور منصور حسن، عميد كلية الطب خلال اللقاء باستعراضه المشاكل الرئيسية التي تواجه المستشفى الجامعي والتي من أهمها مشكلة التمريض والتمويل وكيفية حلها حيث أن حل هذه المشاكل سيؤدي إلى حل 90% من مشاكل الإجمالية للمستشفى ومطلوب بشكل عاجل 100 ممرضة في أقل من شهر و250 ممرضة في أقل من ثلاثة شهور بالإضافة إلى مشكلة التمويل ومطلوب دعم وزارتي الصحة والمالية لهذا القطاع الحيوي والهام. وأستعرض الدكتور أمين لطفي، خلال اللقاء، إنجازات الجامعة، خلال فترة توليه المسئولية بدأً من عام 2011 وحتى الآن، لافتاً إلى أن الخطط الإستراتيجية الموضوعة للنهوض بالجامعة خاصة بعد أن وصلت إلى 24 كلية بعد أن كانت 12 كلية فقط وارتفاع تصنيفها الدولي إلى أقل من 2700 بعد أن كانت تحتل المرتبة 19000 بين جامعات العالم.
