أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة أهمية تفعيل مجلس الأعمال المصرى الأمريكى خلال المرحلة المقبلة ليقوم بدور أكثر فاعلية فى تعزيز العلاقات التجارية والإستثمارية بين مصر والولاياتالمتحدة خاصة وأن السوق الأمريكى يعد أحد أهم الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية. جاء ذلك خلال الإجتماع الموسع الذى عقده الوزير اليوم مع أعضاء الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الأمريكى برئاسة عمر مهنا حيث تناول اللقاء خطط المجلس خلال المرحلة المقبلة لتعزيز العلاقات الإقتصادية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية فى ضوء التطورات الأخيرة على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار الوزير إلى أن الإجتماع استعرض خطط الوزارة خلال المرحلة المقبلة فى تهيئة المناخ الجاذب للإستثمار وتذليل كافة المعوقات التى تعوق زيادة تدفق الإستثمارات الأجنبية المباشرة للسوق المصرى ومنها الإستثمارات الأمريكية ومن بينها أزمة توافر السيولة النقدية من الدولار. وأكد الوزير حرص الوزارة على توفير المزيد من الاراضى المرفقة المخصصة لأغراض الإستثمار الصناعى وتسهيل إجراءات تخصيصها من خلال جعل ولاية كافة الأراضى فى مصر تحت ولاية واحدة بما يعمل على تيسير الإجراءات على المستثمرين وإختصار الوقت والمجهود اللازم لبدء الأنشطة الصناعية. كما أشار الوزير إلى تلقيه دعوة من الممثل التجاري الامريكي لبدء المباحثات حول تفعيل الاتفاق الإطاري الخاص بالاستثمار والتجارة بين البلدين والذي يسمح بخلق تبادل تجاري اكثر حرية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية ويسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية المشتركة ويشجع أيضا علي إقامة شراكات استثمارية بين رجال القطاع الخاص في البلدين. ومن جانبه أكد عمر مهنا رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى الأمريكى حرص المجلس على التنسيق الدائم مع غرفة التجارة الأمريكية، بما يعمل على تكامل الجهود المبذولة من قبل كل منهم فى تعزيز وزيادة حركة التجارة البينية والإستثمارات المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. كما أشاد مهنا بالدور الكبير الذى لعبته غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن فى دعم الإقتصاد المصرى خلال السنوات الأربع الماضية عقب ثورة 25 يناير والذى ساهم كثيرا فى تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة عن الوضع فى مصر لدى مجتمع الأعمال الأمريكى.
