شدد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي على واضعي أسئلة امتحانات نهاية العام للصفوف الدراسية المختلفة، سواء كانت صفوف النقل أو الشهادات الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة، بالالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية. ووصف المركز إقحام أمور عقائدية أو سياسية أو حزبية في ورقة الامتحان، بالأمر الشاذ، وغير التربوي.
وأضاف، في رساله أرسلها إلى الموجهين ومستشاري المواد الدراسية المشاركين في إعداد الامتحانات ووضعها على موقعه على شبكة الإنترنت، أن من مواصفات ورقة الامتحان شمولية الأسئلة لمعظم أجزاء المقرر، وتنوع مستويات الأسئلة ما بين سهلة، ومتوسطة، وصعبة، وتحديد النسبة المئوية لكل منها، حيث تمثل الأسئلة متوسطة المستوى النسبة الأغلب مع وجود أسئلة لمنخفضي التحصيل، وأخرى لمرتفعي التحصيل، ومعلنا أن الهدف من ذلك هو أن يكون الامتحان مميزًا، ويعطي كل ذي حق حقه.
وأشار إلى أن الخروج عن هذه المواصفات يؤدي إلى ورقة امتحانية مشوهة، يمكن أن تكون مسار انتقاد، إما بوصفها بالسهولة المفرطة أو بالصعوبة الشديدة أو بطول الأسئلة أو بالتركيز على أجزاء بالمقرر دون غيرها أو بعدم العدالة في توزيع الجهد والوقت والدرجات، وغير ذلك مما هو شائع في الأوراق الامتحانية غير المطابقة للمواصفات.
وأضاف، أن هذه المواصفات قام بوضعها خبراء من أساتذة الجامعة، وباحثي المركز، ومستشاري المواد، والممارسين الميدانيين حددوا فيها لكل ورقة امتحانية عدد الأسئلة الاختياري منها والإجباري، والوقت الذي يحتاجه كل سؤال لإجابته، حسب مستوى سهولته أو صعوبته.