تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين عددا من القضايا العربية من بينها صدور حكم بالاعدام غيابيا على طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الهارب، وموجة من التفجيرات في العراق، وآخر التطورات في سوريا، وغيرها من القضايا.' "كارثة" في غزة
نبدأ من صحيفة الغارديان، حيث أعد روبرت ترنر تقريرا بعنوان "غزة: تحذير مبكر من كارثة".
ويقول ترنر إن المجتمع الدولي عادة ما يفشل في ادراك الانذارات المبكرة في الكوارث التي تقع في العالم، ولكن تقرير "غزة عام 2020: هل هي مكان يصلح للعيش؟" يجعل من الصعب تجاهل الكارثة المحدقة بغزة.
ويضيف ترنر إن التقرير من اعداد طاقم الاممالمتحدة في المناطق الفلسطينية المحتلة، وهو تقرير مبني على بيانات من مصادر موثوق فيها مثل الوكالات المتخصصة التابعة للامم المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، ويرسم التقرير صورة لغزة بعد مرور ثمان سنوات، اي بحلول 2020.
ووفقا للتقرير فانه بحلول 2020 سيكون عدد سكان قطاع غزة قد زاد بمقدار نصف مليون نسمة، وهو ما يعني 500 الف شخص آخرين يجب اطعامهم واسكانهم وتعليمهم وتوظيفهم.
ويقول ترنر إن عدم توفر مياه الشرب الآمنة هو أهم احتياجات غزة في الوقت الحالي، وان 90 المئة من المياه المتوفرة حاليا غير آمنه الا اذا جرت معالجتها.
أضافة إلى ذلك، يقول التقرير إنه لايتم معالجة سوى ربع مياه الصرف الصحي ويتم القاء الباقي في البحر المتوسط دون معالجة. ووفقا لمعدلات زيادة السكان فإن مياه الصرف الصحي سترتفع من 44 مليون متر مكعب إلى 57 مليون متر مكعب بحلول 2020.
ويقول ترنر إن هذه التوقعات سيكون لها تأثير بالغ على جميع المنظمات الانسانية والتنموية في غزة خاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ويختتم ترنر مقاله قائلا إن وصفته لعلاج الازمة المتفاقمة في غزة بسيطة للغاية، وتتلخص في رفع الحصار عن غزة وفي السماح للفلسطينيين من التمتع من مستوى التنمية والرخاء الاقتصادي.
طالبان "مستعدة" للتعاون مع امريكا
تشترط طالبان عدم التفواض مع كرزاي.
ننتقل الى صحيفة الديلي تليغراف التي نشرت تقريرا بعنوان "طالبان على استعداد للعمل مع الولاياتالمتحدة بشأن الامن في افغانستان".
ويقول التقرير الذي اعده بارني هندرسون وبن فارمر في كابول إن طالبان على استعداد تام لإدانة القاعدة والسماح للولايات المتحدة بالاحتفاظ بعدد من القواعد العسكرية في افغانستان والموافقة على اتفاق ينهي 11 عاما من النزاع مع حلف شمال الاطلسي، وذلك وفقا لتقرير مهم نشر الاثنين.
وتقول الصحيفة إن التقرير اعده "المعهد الملكي للخدمات المتحدة"، وهو ما تصفه بأنه هيئة مرموقة وموثوق بها، اثر لقاءات مع اربعة من كبار قادة طالبان وجميعهم من المقربين للملا محمد عمر زعيم طالبان.
ويشمل القادة الذين التقى بهم معدو التقرير وزراء سابقين واحد الاعضاء المؤسسين في طالبان واحد قادة المجاهدين.
ووفقا للتقرير فان ممثلي الحركة يرون إنه "لا يوجد عداء طبيعي" مع امريكا وانهم مستعدون لبقاء القوات الامريكية في افغانستان على المدى الطويل، اذا اسهم ذلك في تأمين البلاد.
ووفقا للتقرير، فإن قيادة طالبان تأسف بشدة على علاقاتهم السابقة بالقاعدة وانهم سيقطعون علاقاتهم بها فور توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار.
وتقول الصحيفة إن طالبان وضعت شروطا عدة للقيام بذلك، مثل رفض الدستور الافغاني الحالي بحيث لا يصبح الاتقاق على وقف اطلاق النار انسحابا ورفض التفاوض مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي الذي يصفونه بأنه "فاسد للغاية"، ذلك اضافة الى قبول طالبان في المجتمع الدولي.
اضطرابات في حلب
ننتقل الى صحيفة ديلي تليغراف، حيث اعد ريتشارد سبنسر مراسلها لشؤون الشرق الاوسط تقريرا عن الاوضاع في مدينة حلب السورية.
ويقول سبنسر إن حلب تعرضت الاحد لسلسلة من الغارات الكثيفة التي شنتها القوات الحكومية ضد المعارضة المسلحة، كما ادى القتال الضاري على الارض الى مقتل العديد من الاشخاص اضافة الى تدمير احد الخطوط الرئيسة لامداد المدينة بالمياه.
ويقول سبنسر إن تسجيلات بالفيديو نشرت على الانترنت تصور المياه تندفع بغزارة من خط الانابيب المعطوب في وسط المدينة
غضب من جامعة اسرائيلية
اما صحيفة الاندبندنت فتناولت خبرا قرار مجلس الوزراء الاسرائيلي انشاء اسرائيل جامعة تدار وتعمل في مستوطنة في الضفة الغربية على الرغم من غضب جماعات المعارضة التي ترى في انشاء الجامعة ترسيخا للوجود الاسرائيلي في المناطق التي يرغب الفلسطينيون في انشاء دولتهم عليها.
وتقول الصحيفة إن وزير التعليم الاسرائيلي جدعون ساعر نجح في تمرير المقترح المثير للجدل الخاص بتحويل مركز سمايرا التابع لجامعة اريل الى جامعة كاملة بالقرب من نابلس.
ويعد مركز سمايرا المؤسسة التعليمية الاسرائيلية العليا الوحيدة في الضفة الغربية.
اختتمت في لندن الالعاب الاولمبية للمعاقين، وبهذا يسدل الستار على الموسم الاولمبي في لندن في دورة 2012.
وتصدر ختام دورة الالعاب الاولمبية للمعاقين الصحفحة الرئيسة في مختلف الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين.
وجاء عنوان الصفحة الاولى لصحيفة الغارديان "وداعا صيف بريطانيا الذهبي"، في اشارة للنجاح الذي احرزه الفريق البريطاني في الاولمبياد وإلى نجاح لندن في تنظيم دورة العاب 2012.
وفي السياق ذاته جاء عنوان الصفحة الاولى في الاندبندنت "وداعا لندن 2012 سنفتقدك" . وجاء عنوان الديلي تليغراف "وداع مفعم بالمشاعر لأولمبياد 2012".