أعلن مسؤول أميركي، اليوم الأربعاء، أن إقفال إسلام أباد، طرق تموين الحلف الأطلسي في أفغانستان، عبر باكستان، يؤدي إلى زيادة تكاليف النقل ثلاثة أضعاف؛ لأنها تستدعي عبور الشمال وروسيا. وقال مساعد الأميرال مارك هارنيتشيك، مدير وكالة البنتاغون المكلفة الشؤون اللوجستية: "المجيء من الشمال يزيد الكلفة ثلاثة أضعاف عن المرور بباكستان. والكلفة الإجمالية لنقل مستوعب من الولاياتالمتحدة إلى افغانستان، تصل إلى حوالي 20 ألف دولار، عبر المرور بشبكة الطرق في الشمال، أي عبر روسيا ثم أسيا الوسطى."
أما الكلفة عبر مرفأ كراتشي ثم عبر باكستان المجاورة لأفغانستان، فتمثل "ثلث" هذا المبلغ، كما أوضح أمام الصحافيين. وتمنع باكستان منذ سبعة أشهر استخدام قوافل الحلف الأطلسي الطرق البرية إلى أفغانستان عبر أراضيها، ردا على مقتل 24 من جنودها عن طريق الخطأ في ضربات جوية أمريكية، ضد مركز حدودي باكستاني في نوفمبر.