أعلن رئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بك باكييف اليوم الاثنين أنه طلب من الأممالمتحدة إرسال قوات لحفظ السلام إلى بلاده بعد إجباره على الفرار من العاصمة بشكك الأسبوع الماضي. وأبلغ باكييف الصحفيين من بلدة في جنوب البلاد أنه يريد من الأممالمتحدة أن تشكل لجنة مستقلة بشأن أحداث السابع من إبريل التي تسببت في مقتل 81 شخصا على الأقل عندما أطلقت شرطة مكافحة الشغب وقوات الجيش النار على حشود من المحتجين في العاصمة. في هذا الإطار أعلن المظ اتامباييف النائب الأول لزعيمة الحكومة المؤقتة في قرغيزستان أنها ستشن عملية خاصة ضد الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف الذي أجبر على الفرار من العاصمة الأسبوع الماضي. وقال اتامباييف للصحفيين: نجهز لعملية خاصة ضد باكييف ولكنه يختبئ وراء درع بشري ونأمل بأن نستطيع تنفيذها دون موت مدنيين. وصرح اتامباييف أيضا أن روسيا تعهدت بتقديم مساعدة مالية للقيادة الجديدة في قرغيزستان. وأضاف أن الحكومة طلبت مساعدة تزيد عن 150 مليون دولار. وقال أن وفدا من قرقيزستان سيسافر إلى موسكو هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المحادثات بشأن المساعدات وإمدادات منتجات البترول .