تنظم جامعة القاهرة، احتفالية كبرى، الإثنين، للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، تسلمه خلالها الدكتوراه الفخرية، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء ورموز الدولة ورؤساء الجامعات. تبدأ الاحتفالية في تمام الحادية عشر صباحا، ويكون في استقبال «سلمان» جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ليصطحب الملك لقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، حيث تبدأ مراسم الاحتفال بتسليم الدكتوراه الفخرية، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة رئيس الجامعة للترحيب بالملك، ثم تلاوة حيثيات منح الدكتوراه الفخرية، ثم يقدم رئيس الجامعة للملك روب الدكتوراه لارتدائه، ويسلمه الشهادة والميدالية الخاصة بها. ومن المقرر أن يلقي خادم الحرمين كلمة لتختتم الفعاليات بصورة تذكارية مع مجلس جامعة القاهرة. كان مجلس جامعة القاهرة، بناء على اقتراح من مجلس كلية الطب، قرر بالإجماع في اجتماعه يوم الخميس الماضي، برئاسة جابر نصار رئيس الجامعة، منح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية، وذلك تقديرا لدوره المتفرد وبوصفه شخصية عالمية محورية لها تأثير بالغ، ومشهود في محيطها العربي والدولي، ولإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين، ومساندته لمصر وشعبها، ولدوره في دعم جامعة القاهرة وإطلاقه مشروعا تاريخيا لتطوير مستشفيات الجامعة، بما يؤدي إلى تمكينها من أداء رسالتها نحو مجتمعها المصري ومحيطها العربي. يشار إلى أن الدكتوراه الفخرية من جامعة القاهرة حصل عليها عدد من الزعماء، وبدأت قصة الجامعة مع الدكتوراه الفخرية بعد عامين من إنشاء الجامعة، حيث قرر مجلس الجامعة منحها للرئيس الأمريكي الراحل تيودور روزفلت عام 1910، والملك حسن الثاني ملك المغرب عام 1965، والرئيس الفرنسي جيسكار دستان عام ،1975 والرئيس السنغالي عبده ضيوف عام 1985، كما حصل عليها المناضل الإفريقي نيلسون مانديلا عام 1990. وشهدت الجامعة تشديد أمني مكثف من قبل رجال وزارة الداخلية والمخابرات، فيما تم تمشيط الحرم الجامعي والكليات بالكلاب البوليسية للكشف عن أي مفرقعات، ومنع دخول أي شخص للقبة لا يعمل بالجامعة.
