...............مصر في مارس 2012 تبحث عن الخلاص وصولا للمبتغي"لإنقاذ" ثورتها المتعثرة ! .................علي هامش تلك العثرة "يكثر" النشاط الإعلاني المكثف للترويج لهدايا عيد الأم! ..................هدايا الدنيا بأسرها لاتفي الأم قدرها ,وماذا عن الأم الكبري مصر؟! ..................الأم الكبري مصر"تتألم" حزنا علي شهدائها وعلي سوء أحوال البلاد" التي" تتأخر كل يوم كثيرا جراء دوام أوضاع "معوجة" علي ماهو عليه دون خَطو للأمام! ................الأم الكبري مصر مازالت تنتظر عرس ثورتها لتكفكف دمعا لايفارق"حُزنا" علي شهداء أبرار ماتوا غيلة لأجل نصرتها! ................ عيد مصر الدائم"يأتي" عند نهاية آلام جسام لازمتها ولم تفارق بعد جراء تعثر ثورتها! .................كل "إتجار" بمشاعر المصريين مآله إلي زوال لحين رحيل مسببات البوار! .................. مصر في مارس سنة 2012 يُتاجر بأمانيها وآن لها أن تنهض وتُفارق بؤساً نال كل شريف فيها وقد إلتهم خيرها جائريها وتأخر القصاص من مُبددي الأماني فيها! ............. كل "أم "مصرية تنتظر "سترا" لمصرالأم التي تبحث عن ثورتها الضائعة في خضم بوار دام فيها وحري إكتمال التطهير كي تشعرأن ثورة قد قامت في واديها! .............كل تجارة علي حساب مصر "غير"رائجة وستبقي مصر ثرية بمخلصيها أن مُكنوا لتحقيق أمانيها! .............. في عيد الأم "حَال" مصر حسب العامية المصرية يَِغُم....فمن ياتري يخفف أحزان الأم؟!