................في الذكري"الأولي" لموقعة الجمل وفي اول فبراير2012 وقعت موقعة"شيطانية" أخري هي بحق كارثةوقد وقعت في ستاد بور سعيد ................ فعلها اعوان الشيطان من اعداء مصر وقد قتلوا العشرات وأصابوا المئات في أعقاب مبارة لكرة قدم في مشهد مُروع ادمي كبد امة كتب عليها دوام الجراح! ..........لقد تركت كارثة ستاد بورسعيد خيبةامل"جديدة" في تحقيق المبتغي لأمة طالت جراحها وقد تاقت إلي مُفارقة الأحزان فإذا بها تغرق"مُجددا" في بحار من الألم حزنا علي أبنائها وهم يتساقطون بالمئات "تِباعاً"منذ فجر ثورة25 يناير وتحت مسميات عديدة كلها تنطق بأن"ثورة"مصر في خطر! .........لاصوت يعلو علي صوت الألم وقد أضحي لزاما إنقاذ مصر والحفاظ علي ثورتها المراد الإجهاز عليها وسط وهن مُريب وبوار مقيم وتعذر إجتياز عثرات مابعد الثورة التي تحتاج إلي ثورة جديدة لإنقاذ تعثر الثورة! ........ يصعب الآن الصمت وقد دامت الفوضي جراء كثرة أياد مرتعشة تسببت في طول مقام الكوارث المتلاحقة التي أضحت سِمة تلازم يوميات مصر الباحثة عن السعادة في بحار من الألم! .........كثرت الأيادي المخضوبة بالدماء ولاأثر لبترها لكي تعود مصر من جديد "قوية"بعد مُفارقة آثار العناء الذي لازمها وسط خِواء وحتمية قوية لوقف نزيف الدماء! .........لم تكن مبارة لكرة القدم بين الأهلي والمصري البور سعيدي بل محرقة علنية"مُدبرة" بليل لإظهار مصر في صورة دموية إجهازا علي ثورتها لأجل الحرية! .........وتستمر دموع بهية حُزناً علي إحتضار ثورة "أحرارها" القدرية!