عبدالمجيد الحديدي لم يحدث ولن يحدث مجددا تلك المهازل التي تحيط بعالمنا العربي المنقسم بين عملاء لأمريكاوايرانأمريكا التي نصبت نفسها حاكما لكل بقاع الارض وايران التي جعلت من النطقة نارا متقدة تنشر بسمومها تلك المنظومة الفاسدة من المتطرفين والانقساميين ومايحدث الان في اليمن وفي بلاد الخريف العربي من التعدي علي نظام الحكم ومايحدث في مصر وسوريا والعراق وكثيرا من بلاد العرب وإذاكان رعاة الارهاب قد تذوقوا مرارته ويستجمعون قواهم من اجل محاربة التطرف وإهدار مليارات من الدولارات علي رعاة الارهاب وليارات اخري من اجل محاربتهم واذا كان الارهاب شوكة في ظهور الشعوب فهناك ايضا ارهاب الدولة نفسها التي تخلق اجيال من الارهابيين الذين ينفثون عن جم غضبهم من إرهاب دولهم لهم فاالاحساس بالظلم والقهر يولد الانفجار وإذا كانت الحريات المنطلقه لبعض الاشخاص التي تبني مطامع ومكاسب من الحكم فهم يرعون فئة من اجل ارهاب الحكومات حتي بظلوا في اماكنهم يتمتعون بنهب الثروات حتي يملؤا حساباتهم في البنوك بالمدخرات مما أدي الي انهبار اقتصاد دول اقهر العربي وتفتيت دول اخري انهارت وتقسمت وانهار اقتصادها وإذا كان هناك فئة اخري تعيش تحت قهر الاحتلال مثل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس الممول من ايران يدافع عن حقوقه في العيش علي أرضه فهذا يعني ان هذا الزراع يمثل المقاومة من اجل الحرية التي يبحث عنها فهذا يعني انه لابد ان يكون إراهب لدولة اسرائيل وليس زراع يمتد لمحاربة اشقائه واحبائه في اي من البلدان العربية حتي ينال مساعدتهم ماديا ومعنويا الرفاق الذين يسعون الان لمحاربة تلك المنظومة الداعشية التي ظهرت علي اطلال الغزو الامريكي للعراق فلابد من عقد مؤتمر دولي يرعاه العقلاء في العالم ولس امريكا راعية الارهاب والتطرف ولا ايران التي تحسب نفسها دولة اسلامية ولكنها دولة فارسية تعيش في عصور الجهل والتخلف وتريد تكرار غزوات جدهم كسري في غزو البلاد العربية ولا مجلس الامن ولا الامم الملتحدة اقصد المتحدة التي تمثل عقبات كثيرة للدول الباحثة عن التحرر من ظلم الاستعباد والقهر والاحتلال في قرن العلم والتكنولوجيا والحرية الثقافيه والعقليه التي تفقتحت علي العالم الملئ بالثقافات ايها المتحاربون اذا كنتم تريدون الحرب علي الارهاب والتطرف واهدار الاموال والانفس فحاربوا اولا الفقر والجهل والتخلف وحاربوا الحقد الذي يملئ قلوب الفقراء وجشع الاغنياء والميسوريين هذا هو الحرب علي التطرف ايها المتأسلمون والمسلمون والمتحابون تحت راية امريكاوايران حاربوا فقر ابناء امتكم ووزعوا الثروات علي مستحقيها من فقراء المسلميين والعرب سواء سوف تأمنوا كرههم وبغضهم وتحولهم من اناس امنين الي اناس ارهابيين الارهاب والاجرام وجهان لعملة واحدة قمن يصنع البلطجه ويصنع الارهاب هو الظلم والقهر والفقر معا رحم الله عقول تفتحت علي الحق فأنارت طريق البشر بالعلم والثقافه والايمان