ترجمة هالة عبدالتواب احتفلت نساء العالم أمس بيوم المرأة العالمي ورصدت العديد من التقارير أوضاع المرأة في العالم بأسره ففي تقرير لمنظمة العفو الدولية أكد أن الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا التي تتصدر دول العالم في مجال المساواة بين الرجال والنساء لاتمتلك تشريعات قوية لمحاربة العنف الجنسي. وقالت المنظمة في التقرير: إن فنلندا تأتي في المرتبة الادني بين الدول الأربع. وأضافت ان الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي لايزال حقيقة صارخة تمس حياة الآلاف من الفتيات والنساء كل عام في دول الشمال. كما أفاد تقرير برنامج الأممالمتحدة الانمائي بأن الفروقات بين المرأة والرجل في منطقة آسيا والمحيط الهادي في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هي الأسوأ في العالم منددا باعتبار المساواة بين الجنسين في هذه المنطقة مفهوما غربيا. مضيفا أنه لم تسن العديد من الدول قوانين تمنع أعمال العنف بحق النساء ولا تتمتع أكثر من نصف دول جنوب آسيا وأكثر من 60 ٪ من دول المحيط الهادي بأي قوانين تحظر العنف العائلي. ويشمل هذا التقرير ثلاثين بلدا منها سريلانكا والنيبال وفيتنام وأندونيسيا وجزر ساموا. ومن جانبها أكدت ربيحة دياب وزير شئون المرأة الفلسطينية أنه بالرغم من أن المرأة في فلسطين تعيش معاناة مزدوجة فهي ضحية الاحتلال، كما أنها أيضا ضحية الظلم الاجتماعي خاصة في المناطق القروية والمهمشة في ظل الثقافة السائدة، فقد سجلت المرأة الفلسطينية العديد من أوجه التقدم في مجالات كما أنها تبوأت أعلي المناصب. وفي باريس احتفلت أكثر من 60 سيدة من جمعية "لا عاهرات ولا خاضعات" باليوم العالمي للمرأة في ميدان الجمهورية بالعاصمة الفرنسية مرتديات القبعات الحمراء رمزاً للتحرر من العبودية ورافعات لافتات تحمل شعار: "لا حجاب ولا برقع" و"البرامج السياسية= برامج علمانية". أنصار هذه الحركة النسائية قمن بتغطية تمثال كبير في الميدان بثوب أسود يصل طوله إلي 9 أمتار في اشارة لاعتراضهن علي تأخر صدور قانون يمنع النقاب في فرنسا حتي الآن، قبل أن تقوم قوات الأمن بإزالته.