أرسل الاتحاد الدولى لألعاب القوى خطابا إلى اللجنة الأوليمبية المصرية يفيد بأن الاتحاد المصرى لألعاب القوى ملتزم بإقامة الجمعية العمومية للاتحاد قبل نهاية نوفمبر الجارى كما نص القانون الجديد، وأن الاتحاد حدد 27 نوفمبر الجاري، على أن يدير المجلس الحالى للاتحاد العملية الانتخابية، وفقا للائحته المعتمدة والخاصة به. وأكد الاتحاد الدولى لالعاب القوى فى خطابه للجنة الأوليمبية أن دور اللجنة يقتصر فقط على مراقبة الانتخابات وهو ما سيفعله الاتحاد الدولى أيضا. وكانت اللجنة الأوليمبية المصرية قد أرسلت خطابا للاتحاد المصرى ولمديريات الشباب والرياضة ولبعض الأندية تهدد فيه ببطلان اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد يوم 27 نوفمبر الجارى، مطالبة بأن تكون الانتخابات تحت إشراف اللجنة الأوليمبية المصرية، بجانب أن تقوم اللجنة بتوزيع استمارات الترشح وطلبات المرشحين من خلالها، وهو ما رفضه الاتحاد الدولى وأكد فى خطابه أن للاتحاد دور اللجنة المراقبة فقط خاصة مع التزام الاتحاد المصرى بدعوة جميع الهيئات لاجتماع الجمعية العمومية. من جانبه أعرب الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى وعضو الاتحاد الافريقى عن ارتياحه لما تضمنه خطاب الاتحاد الدولى للعبة، خاصة تأكيد الاتحاد الدولى على التزام الاتحاد المصري. وشدد عطا أنه على اللجنة الأوليمبية مراجعة موقفها تجاه اتحاد ألعاب القوى والوقوف بجانب الشرعية ومصلحة اللعبة. وتابع أواجه حرباً شرسة من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية دون سبب سوى دفاعى عن حقوق اتحاد العاب القوى ولاعبيه، وحرصى على صورة الرياضة المصرية. وأضاف عطا من حق أى رئيس اتحاد أن يبدى رأيه كعضو بالجمعية العمومية للجنة الأوليمبية، ولكن رئيس اللجنة لا يتقبل ذلك وينكل بكل من ينتقده ويعمل على شخصنة الأمور بصورة واضحة مستغلا السلطات التى منحها له القانون الجديد بصورة تؤثر بالسلب على الرياضة المصرية ككل. يذكر أن انتخابات الاتحاد المصرى لألعاب القوى قد تحدد لها يوم 27 نوفمبر الجارى ويتنافس على رئاسة الاتحاد كل من : أحمد الوردانى، وسيف شاهين، ماجد السيد، والدكتور وليد عطا.