شهدت منطقة الحسين مشادات بين عدد من الشيعة الزائرين لمسجد الحسين، لإحياء ذكرى عاشوراء، وبين أهالى حى الجمالية بعد قيام أحد أفراد الشيعة بترديد: «لبيك يا حسين» بصوت عالٍ وذلك بعد قيام قوات الأمن بإغلاق ضريح الحسين وأبواب المسجد بالجنازير، وإخراج جميع المصلين من المسجد.. حيث شهدت المنطقة حالة من الاستنفار الأمنى تحسبًا لوقوع اشتباكات. فيما قام العديد من أهالى المنطقة بتحرير محاضر بقسم شرطة الجمالية ضد الشيعة، ومطالبة الأمن باغلاق محيط مسجد الحسين ومنع الشيعة من الدخول إليه. وكادت تنشب اشتباكات بالأيدى بين أحد أهالى الجمالية، واثنين من النساء يرافقهما رجل كانوا يجلسون خارج المسجد، ويتوجهون بالدعاء من خلال كتيبات شيعية بها أدعية خاصة، حيث حاول أحد الأشخاص التعدى عليهم، لولا تدخل رجال الشرطة. ومن جانبه أكد د.عبد الله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت أن إغلاق مسجد الحسين أمس فى ذكرى عاشوراء أمام المصلين والزائرين يدل على أداء الحكومة المرتعش للغاية، لافتا إلى رفضه تهديات السلفيين بالاعتداء على الشيعة فى حالة إحيائهم لذكرى عاشورا..مؤكداً ترحيبهم بالجميع داخل المسجد طالما تقام الشعائر بشكل محترم كما أمرنا الله، محذرا حكومة الببلاوى من غضب الطرق الصوفية.