اكد الدكتور محمد الشافعى مساعد كبيرالاطباء الشرعيين ونائب رئيس مصلحة الطب الشرعى واحد الاطباء المنتدبين لفحص حالة الرئيس السابق مبارك انه تم تشكيل وانتداب لجنة ثانيه من كبار الاطباءالشرعيين بمصلحة الطب الشرعى برئاسة كبيرالاطباء الشرعيين الدكتور احسان كميل جورجى وعضويه كلا من نائبى رئيس مصلحة الطب الشرعى الدكتور محمود احمد على وكذلك انا و2 اطباء استشارى القلب والجراحة العامة بطب القصر العينى ولواء طبيب مدير الخدمات الطبية بمصلحة السجون، من اجل الكشف عن حاله الرئيس السابق مبارك وبيان حالته الصحيه وطبيعه مرضه،وما اذا كان يستلزم بقائه فى مستشفى سجن طره من عدمه،عقب نقله منمستشفى المعادى للقوات المسلحة. واوضح الشافعى ان الفريق الطبى المعالج للرئيس السابق تقدم بطلب الى النيابه العامة لطلب انتداب لجنة من الطب الشرعى لفحص الحالة الصحية للمخلوع رغم فحصه منذ اسابيع قليله،يطلب فيه بقاء مبارك فى مستشفى ذات تقنيات عاليه وليست سجن طره،وتم اصدار قرار بفحص مبارك للمرة الثانية لمعرفه مدى ملائمة مستشفى سجن طره لبقائه فى ظل حالته الصحيه. واضاف الشافعى انه تبين من خلال الكشف على الرئيس السابق ان حالته الصحيه ملائمة وليست خطيرة ومنتظمة تحت تأثير العلاج الدوائى،كما ان مستشفيسجن طره ملائم لبقاء الرئيس السابق وحالته الصحيه،بالاضافهالى وجود اطباء اكفاء بالمستشفى يستطيعون التعامل مع الرئيس السابق وحالته الصحيه بكفاءه. واشارالشافعى،انه تم اجراء مناظرة للأجهزةوالمعدات الموجودة داخل مستشفي سجن طرة المُودع بها الرئيس،وأن اللجنة أجرت معاينة لغرفة الرعاية الفائقة والتى شملت كل المعدات والاجهزة،وتبين انها لائقه لحالهالرئيس السابق خاصه ان بها اجهزة جديده وتم انشائها من قبل شبكات متخصصه. واضاف الشافعى،انه تم فحص المخلوع منذ يومين داخل مستشفى سجن طره،فى ظل تواجد نجله جمال مبارك مع اعضاء اللجنة،وقام كبيرالاطباء الشرعيين د.احسان كميل جورجى بتعريف الاطباء بنفسه للرئيس السابق،ولم يخرج الحوارعن اطار تساؤلات بين الطبيب والمريض،وتم فحص المخلوع كليا وقياس ضغط الدم له والحرارة وحاله المعده والبطن والاذن والقلب والامعاء وتفاصيل حالته الصحيه كاملة،فيما حاول جمال مبارك نجل الرئيس السابق ان يشرح للاطباء تعرض والده الرئيسالسابق لنوبات مفاجئه وحدوث اضطرابات فى حالته الصحيه بشكل مفاجئ.