قال الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية إن الأزهر الشريف كان حامي الوسطية عبر قرون وليس منذ سنة أو ما قبلها".و أن الأزهر الشريف هو حصن الدين والراية الوسطى والذى يأتى إليه الجميع من أنحاء العالم، وأوضح أن ما حدث فى الأحداث الأخيرة التى شهدتها الأزهر الشريف هو حملة مدفوعة ومفتعلة من جماعة الإخوان المسلمون لتحطيم وهدم الأزهر الشريف. وشدد الاتحاد في بيانه إلى ضرورة تغليب القصاص، علي العفو لاننا في مرحلة خطيرة ووقت راهن لابد من محاسبة الارهاب من جماعة الاخوان موضحا "كلمة القصاص في القرآن الكريم جاءت 4 مرات فالقصاص لقتلة جنودنا البواسل امر ضروري ولابد منه ومن ينادي بتغليب العفو علي القصاص فهو من المتخازلين ومن الخلايا النائمة للارهاب في مصر . وأكد أن مايفعله الارهاب من قتل وتخريب وتدمير لمقدرات الدولة وحرق للكنائس والاديرة ودور العبادة جعل المصريين كلهم مسلمين واقباط يدا واحده وشعارهم اليوم مسلم مسيحي ضد الارهاب الاخوان. وأكدت آمال شاهين مستشار رئيس الاتحاد محذرة فيها قيادات الازهر وقالت ان هناك تخازل شديد من قيادات الازهر والازهر الشريف لم يكن يوما من الايام حياديا بل وقف مع الشعب قلبا وقالبا وهذا من أيام سعد زغلول باشا في ثورة 1919 فعلي شيخ الازهر وقيادات الازهر ان يعيدوا مجد الازهر في وسطيته ووطنيته لبلده ولشعب مصر العظيم وجنود مصر البواسل. واخيرا قد نوه المكتب التنظيمي والدولي للاتحاد انه قدانضم حديثا عدد 29 عالما من علما الأزهر الشريف الى عضويا الأتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ، بالأضافة الى وجود طلبات كثيرة التى تزيد يوميا من جميع الدول العالم . هذا وقد اختار الاتحاد ان يكون المؤتمر السنوى له فى مصرخلال شهر سبتمبر .