دافع محمد عبد العاطي النوبي، رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، عن هيبة مؤسسة الأزهر، مؤكدًا أن الأزهر حامي الوسطية عبر قرون وحصن الدين والراية الوسطى الذي يأتي إليه الجميع من أنحاء العالم. وأوضح أن ما تم توجيهه من انتقادات واتهامات للأزهر، حملة مدفوعة ومفتعلة من جماعة الإخوان المسلمين لتحطيم وهدم الأزهر الشريف. وناشد الدكتور محمد أبو حافظ، رئيس هيئة العلاقات السياسية بالاتحاد جموع المصريين لم الشمل والمصالحة والتعايش والحوار لحل الأزمة، وضرورة احترام حرمة دور العبادة. وبدوره قال الدكتور محمد أبو هاشم، المستشار الديني والسياسي للاتحاد، "إن بعد العُسر يسرًا"، كما وعد الله تعالى عباده، لافتًا إلى أنه بوجود الأمل ستكون مصر بخير إن شاء الله". وأشار الدكتور مختار مرزوق، المستشار الدعوي للاتحاد، إلى ضرورة تغليب القصاص، على العفو ومحاسبة جماعة الإخوان على الإرهاب القائم حاليًا. وفي نفس السياق أكد الدكتور أسامة عبد الرءوف، المستشار الفني للاتحاد، أن ما يفعله الإرهاب من قتل وتخريب وتدمير لمقدرات الدولة وحرق للكنائس والأديرة ودور العبادة جعل المصريين كلهم، يدًا واحدة وشعارهم اليوم مسلم مسيحي ضد الإرهاب والإخوان. فيما حذر الداعية اليمني الحبيب علي الجفري، رئيس الاتحاد بدولة اليمن من التساهل في تكفير الآخر، مضيفًا أنه أمر شديد الخطورة، موضحًا أن الدين الإسلامي الحنيف لم يتساهل فيه. كما حذرت المستشارة أمال شاهين، مستشار رئيس الاتحاد بعض قيادات الأزهر من التخاذل وعدم الوقوف مع الشعب الذي وقف دومًا قلبًا وقالبًا منذ عهد سعد زغلول باشا في ثورة 1919 وغيرها مطالبة قيادات الأزهر بإعادة مجد الأزهر في وسطيته ووطنيته.