سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الزقازيق ترفض علاج طالب حقوق وتنفق آلاف الجنيهات على طبيب إخواني مصاب برصاص أحداث رمسيس تقارير طبية مزورة لمنع اعتقال المذكور و إدارة المستشفيات تواصل التستر على القيادات الهاربة للخارج والمصابة
حالة الطالب أحمد عبد النبي صادق بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة الزقازيق مع الجامعة وإدارتها فى عهد الإخوان والإدارة الحالية مأساة تتحول لمسرحية هزلية حين ترفض الادارتين علاجه على نفقة الجامعة كحقه المشروع ثم تنفق الجامعة آلاف الجنيهات على أطباء و أعضاء هيئة تدريس مجرمين رفعوا السلاح في وجه الشعب المصري و أصيبوا وهم يعتدون على الجماهير العزل بالسلاح ... تقول المأساة أن الطالب أحمد يعاني من عدم الرؤية نتيجه تعرضه لحادث على طريق إسماعلية - الزقازيق منذ عامين، وذلك أثناء توجهه إلى الجامعه وفقد بصره، وأجرى عمليتين في عينه على نفقته الخاصة بعد رفض الجامعة علاجه أو سفره للخارج وباءتا بالفشل نتيجة إصابته بالكثير من الأمراض مثل السكر والضغط والالتهاب الكبدي الفيروسي سي والتهاب في الأطراف العصبية. الطالب في حاجة ماسة للعلاج واجراء جراحة عاجلة خاصة بعد أن توفيت والدته التي كانت تقوم على خدمته وتوصله للجامعة . كان الطالب قد لجأ إلى رئيس جامعة الزقازيق السابق والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لعلاجه على نفقة الجامعة استنادا للتأمين الطلابي، ولكنه رفض علاجه، ما دفع الطالب إلى الاعتصام لمدة 30 يوما أمام مبنى إدارة الجامعة ثم قامت إدارة الجامعة بالسماح لقيادات بحزب الحرية والعدالة بالدخول إلى مقر اعتصامه والاعتداء عليه بالضرب والقاء الاتربة والقاذورات عليه مستغلين حالة عينيه التى لا يرى بها بل ومن إجرام الجماعة الإرهابية كانوا يعتدون عليه بالضرب ثم يصورون ردود أفعاله بالتليفون لعرضها على النيابة لإثبات أنه مجنون وحتى لا تحقق النيابة فى بلاغاته ضد الجامعة التى حرمته من حقه فى العلاج بل إن أحد أطباء الإخوان أحمد جابر الحاج الهارب إلى السودان والمطلوب على ذمة قضايا عنف كان يتفنن في ايذائه وتعذيبه ووصل الأمر إلى قيام إدارة الجامعة إلى فصله بحجة أنه طالب مشاغب كل ذلك لأن الطالب تجرأ واستغاث بأحد الصحفيين المتواجدين في اعتصام أحد أعضاء هيئة التدريس الذي كان معترضا على تزوير انتخابات رئاسة الجامعة لحساب الإخوان قبل انتخابات الرئاسة الطالب كان يعتمد في كل شيء في حياته على والدته المريضة التي توفيت منذ وقت قريب ولم يتحمل قلبها الضعيف ما يتعرض له ابنها من اعتداءات وكانت تساعده فى المأكل والمشرب وكل مناحي الحياة والطالب يعيش مأساة حقيقية وحالة يأس قد تدفعه للانتحار نتيجة المأساة التي عاشها مع عصابة الإخوان التى كانت تدير جامعة الزقازيق ووالده كان من أبطال حربي 67 والنصر 73 وهو من رجال الاسماعيلية الشرفاء والذي أقعده المرض ورفضت أسرته هجرة الاسماعيلية وفضلت الموت على ترابها ومعاش الأب لا يزيد عن 400 جنيه لا تكفي الأسرة العيش الحاف ولقد تقدم أحمد بطلب إلى الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع راجيا موافقته على علاجه على نفقة القوات المسلحة أما جماعة الإخوان المجرمين و أساتذة كلية الطب فيواصلون نهب ملايين الجنيهات من ميزانية الجامعة ومستشفياتها للانفاق على الجماعةو هو ما كشفته الجريدة فى أعداد سابقة واليوم نكشف فضيحة جديدة وهى قيام القوميسيون الطبي بمستشفيات الجامعة بالتستر على أحد الأطباء المجرمين المشاركين فى عمليات القتل والتعذيب فى الاتحادية والنهضة ورابعة و أخيرا عمليات قتل وترويع المواطنين فى ميدان رمسيس وأحداث جامع الفتح حيث تسترت إدارة المستشفى على حالة الدكتور أحمد التونسي عبدالسميع أستاذ بقسم العظام بمستشفيات الجامعة قيادي بجماعة الإخوان و الذي أصيب بطلق ناري فى الفخذ الأيسر ودخل المستشفى فى يوم 18 8 2013 ليلة أحداث رمسيس الدامية وكتبت اللجنة الطبية برئاسة د سالم الديب القيادي الإخواني والذي يتستر على أعضاء جماعة الإخوان الهاربين خارج مصر بالتقارير الطبية المفبركة والاجازات المرضية كتب في تقريره أن التونسي مصاب بكسر في الفخذ الأيسر و أثبت التقرير أن التونسي تم تثبيت الكسر له وخرج ثم دخل المستشفى مرة أخرى بتاريخ 2 9 2013 لفتح خراج صديدى بينما كانت الحقيقة اصابته بطلق ناري والفضيحة تكتمل بالمستندات التى حصلت الجريدة عليها حيث تؤكد التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى التيسير الدولي الخاصة بالزقازيق والتي يوجد لخها فرع بالسودان يعمل به عدد كبير من أطباء الإخوان الهاربين للخارج خوفا من ملاحقات الأجهزة الأمنية تؤكد التقارير أن المريض أحمد التونسي عبدالسميع دخل المستشفى يوم 18 8 2013 يعاني من كسر في عظمة الفخذ وتم عمل جراحة لتثبيت الكسر بمسمار نخاعي و انه غادر المستشفى في يوم 21 8 2013 وتقرير آخر لنفس المستشفى الخاص يؤكد دخول المريض يوم 2 9 2013 وخروجه يوم 6 9 2013 و أنه تم تفريغ تجمع دموي صديدي بالفخذ الأيسر وتم تنظيف الجرح ورتقه وفي يوم 22 9 2013 أصدرت اللجنة الطبية بمستشفيات جامعة الزقازيق برئاسة القيادي سالم الديب تقريرا يؤكد علاج الجالة بمستشفى التيسير وبنفس الأسباب الواردة فى تقارير التيسير بعد أكثر من شهر وتمنحه إجازة 3 شهور راحة من تاريخ الإصابة وتم تقديم طلب لرئيس جامعة الزقازيق للإنفاق على الحالة وتسديد فواتير العمليات الجراحية بتكلفة 25 ألف جنيه و الأمر معروض على رئيس الجامعة للموافقة عليه ولم تذكر التقارير المفبركة والمزورة عن الحالة أنها كانت مصابة برصاصة في أحداث رمسيس و أن سبب التكلفة العالية للجراحات هي استخراج الرصاصة من الفخذ وما يعقبها من جراحات للحفاظ على الساق و أن الرصاصة لم تكن من مسدس ميري ولكنها كانت رصاصة بنيران صديقة إخوانية لذلك يتستر الإخوان على الجريمة خشية القبض على الأستاذ المجرم الذي يتم علاجه بآلاف الجنيهات على نفقة الجامعة في حين أنه كان يشارك في تظاهرات دموية في القاهرة هدفها قتل أبناء الشعب المصري وفي نفس الوقت ترفض الجامعة الانفاق على الطالب الذي أنشئت الجامعة من أجله ومن أجل زملائه