تقدمت القوى الثورية والعاملون بجامعة الزقازيق بمذكرة عاجلة للدكتور أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس الجامعة، اتهموا خلالها الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة "المستقيل" والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين ونائبه لشؤون البيئة وخدمة المجتمع ومدير عام المستشفيات الأعضاء بجماعة الإخوان، بإهدار المال العام بالجامعة، والتستر على شراء أجهزة بها عيوب لا تصلح لعمل المستشفيات، إضافة إلى شراء أجهزة مبالغ فيها عن بيعها في جهات أخرى كمستشفيات جامعة المنصورة. وطالبت القوى الثورية بفتح تحقيق عاجل فيما يتعلق بإهدار المال العام بالجامعة خاصة المستشفيات، مشيرين إلى أنه يتم جمع تبرعات من المرضى بالإكراه لاحتياجهم الشديد للعلاج دون معرفة أين يتم توجيه تلك الأموال واختفاء معظمها دون محاسبة المسؤولين عن ذلك. كما أكدت القوى الثورية والعاملون أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول القرارات الوزارية للعلاج على نفقة الدولة من وزارة الصحة، مشيرين إلى قيام مندوب من المستشفى بإنهاء القرارات الوزارية من وزارة الصحة بناء على صورة البطاقة للمريض والتشخيص الطبي للحالة من الطبيب المختص، لافتين إلى أنه طبقا لشهود عيان يتم استغلال قرارات العلاج لمرضى آخرين لصالح الطبيب المعالج، ويتم الاتفاق بين المريض والطبيب المعالج في عيادة الأخير؛ حيث يتم علاجهم بنفس القرارات دون علم المريض الحقيقي المستحق للعلاج. وأشارت القوى الثورية إلى أن هناك دورا كاملا تم تخصيصه لأجهزة التبرعات ولم يتم تحصيل أي تكاليف من المريض؛ حيث يتفق المريض مع الطبيب المعالج في عيادته ودفع المبالغ المتفق عليها لعلاجه بدون إيصالات، إضافة إلى أن هناك العديد من الأطباء يتواجدون في عياداتهم الخاصة خلال فترة عملهم الرسمية بالمستشفيات ويتركون عملهم لصغار الأطباء وبعضهم يضطر إلى الحضور لمدة نصف ساعة فقط.