أعلن الشيخ عاصم عبد الماجد مؤسس حركة تجرد فى مؤتمر صحفى مساء اليوم بمسجد رابعة العدوية أن الحركة جمعت 25 مليون استمارة تأييد للرئيس محمد مرسى وأن الحملة مستمرة لجمع 33 مليون استمارة خلال الفترة القادمة هذا وأكد التحالف المصرى لدعم الشرعية، فى بيانه الرسمى خلال المؤتمر الصحفى بمسجد رابعة العدوية مساء اليوم ، إنه رغم التصريحات الصادرة من الجهات الداعية لتظاهرات 30 يونيو بأنها ستكون سلمية، إلا أن الواقع جاء مخالفًا لتلك التصريحات، حيث تلاحقت الاعتداءات ووصل عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص بلطجية الحزب الوطنى ومن حالفهم من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد، فى محافظات مصر إلى ثمانية، بينما قارب عدد المصابين الألف كلهم من مؤيدى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، بالإضافة إلى اغتيال الصحفى الأمريكى الذى وثق اعتداءاتهم على مقر الإخوان المسلمين بالإسكندرية وإلى قتلى ومصابى بورسعيد فى حادثة انفجار أنبوبة الغاز لأحد الباعة الجائلين. وأضاف بيان «دعم الشرعية» الذى تلاه الدكتور باسم السواح رئيس حزب صحة المصريين " تحت التأسيس " أن الأسبوع الماضى شهد تصعيدًا خطيرًا من جانب بلطجية الحزب الوطنى ومن حالفهم من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد، حيث استخدموا الرصاص الحى، بالإضافة إلى الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة ولم يراعوا حرمة البيوت والممتلكات الخاصة فاعتدوا على بيوت وممتلكات ومحال قادة التحالف الوطنى لدعم الشرعية بالمحافظات وامتدت جرائمهم لتنال بيوت الله فحاصروا المساجد واعتدوا على المصلين والدعاة. وأكد البيان أنه فى ظل التطور الخطير الذى يؤكد الأخبار المتواترة عن وجود مؤامرة لنشر الفوضى فى البلاد ولإعادة إنتاج النظام الفاسد البائد، يتعهد التحالف الوطنى لدعم الشرعية بتتبع كل من شارك أو حرض على العنف وعلى الانقلاب على الشرعية، بكل الوسائل القانونية التى تضمن حماية الوطن من الفوضى وتحفظ للمصريين حقهم فى الديمقراطية وفى تداول السلطة سلمياً. وأكد «دعم الشرعية» استمراره فى تنسيق الجهود الرامية لحفظ كرامة الوطن وحماية إرادته الشعبية، وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات فى ميادين مصر بهدف التأكيد على نبذ العنف، ومقاومة البلطجة، وحماية مصر واختيارات شعبها، واستكمال ثورة الشعب المصرى المباركة، مستخدمين فى ذلك كل السبل القانونية ملتزمين بوثائق حقوق الإنسان التى تكفل حق الدفاع عن النفس. وتقدم التحالف الوطنى لدعم الشرعية بدعوة أخيرة للقوى السياسة وقوى المعارضة من جبهة الإنقاذ وحملة تمرد بتحمل مسئوليتها السياسية والتاريخية وبقبول دعوات الحوار لحقن الدم المصرى الذى يخطط بلطجية الحزب الوطنى الفاسدون لإراقته، كما دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية كل الوطنيين للانخراط فى العملية السياسية والتى تتجلى حاليا فى الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة. وطالب التحالف مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية بتطبيق القانون بحزم ضد البلطجية وضد كل من يدعو إلى العنف فأمن المواطن المصرى أغلى من أن يغامر به فاسدون أو سياسيون ذو أهداف حزبية ضيقة. وفى ختام البيان، دعا التحالف الوطنى لدعم الشرعية جموع الشعب المصرى العظيم إلى المشاركة فى مليونية حاشدة غداً الأحد بعد صلاة الظهر بميدان رابعة العدوية لدعم الشرعية ورفض العنف.
