أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية، علي أنه رغم التصريحات الصادرة من الجهات الداعية لتظاهرات 30 يونيو بأنها ستكون سلمية، إلا أن الواقع جاء مخالفا لتلك التصريحات حيث تلاحقت الاعتداءات ووصل عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص بلطجية الحزب الوطني ومن حالفهم من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد ، وصل عدد الشهداء فى محافظات مصر إلى ثمانية بينما قارب عدد المصابين الألف كلهم من مؤيدي التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإضافة إلي اغتيال الصحفي الأمريكي الذي وثق إعتداءاتهم علي مقر الاخوان المسلمين بالإسكندرية وإلي قتلي ومصابي بورسعيد في حادثة انفجار أنبوبة الغاز لأحد الباعة الجائلين. نتقدم بخالص التعازي لأهالي الشهداء ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين. وأضاف التحالف، بأن الأسبوع الماضي قد شهد تصعيداً خطيراً من جانب بلطجية الحزب الوطني ومن حالفهم من جبهة الإنقاذ وحركة تمرد حيث استخدموا الرصاص الحي بالاضافة إلي الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة ولم يراعوا حرمة البيوت والممتلكات الخاصة فاعتدوا علي بيوت وممتلكات ومحال قادة التحالف الوطني لدعم الشرعية بالمحافظات وامتدت جرائمهم لتنال بيوت الله فحاصروا المساجد واعتدوا علي المصلين وعلي الدعاة. و أشار التحالف، إلي أنه في ظل هذا التطور الخطير الذي يؤكد الأخبار المتواترة عن وجود مؤامرة لنشر الفوضي في البلاد ولإعادة إنتاج النظام الفاسد البائد، تعهد التحالف الوطني لدعم الشرعية بتتبع كل من شارك أو حرض علي العنف وعلي الانقلاب علي الشرعية، تتبعهم بكل الوسائل القانونية التي تضمن حماية الوطن من الفوضي وتحفظ للمصريين حقهم في الديمقراطية وفي تداول السلطة سلمياً. ورغم كل ماسبق يجدد التحالف الوطني لدعم الشرعية التأكيد على أهدافه ورؤيته ويعلن استمراره في تنسيق الجهود الرامية لحفظ كرامة الوطن وحماية إرادته الشعبية، وإدارة الوقفات السلمية المليونية والاعتصامات في ميادين مصر بهدف التأكيد على نبذ العنف، ومقاومة البلطجة، وحماية مصر واختيارات شعبها، واستكمال ثورة الشعب المصري المباركة، مستخدمين في ذلك كل السبل القانونية ملتزمين بوثائق حقوق الإنسان التي تكفل حق الدفاع عن النفس. كما تقدم التحالف الوطني لدعم الشرعية بدعوة أخيرة للقوى السياسة وقوى المعارضة من جبهة الإنقاذ وحملة تمرد بتحمل مسئوليتها السياسية والتاريخية و بقبول دعوات الحوار لحقن الدم المصري الذي يخطط بلطجية الحزب الوطني الفاسدون لإراقته فالتاريخ والشعب لن يرحمكم إن أصررتم علي التغرير بالنبلاء من شباب مصر وجرهم للتحالف مع الفاسدين والقتلة تحت شعارات براقة. ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية كل الوطنيين للانخراط في العملية السياسية والتي تتجلى حاليا في الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة. وطالب التحالف مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية بتطبيق القانون بحزم ضد البلطجية وضد كل من يدعو إلي العنف فأمن المواطن المصري أغلي من أن يغامر به فاسدون أو سياسيون ذو أهداف حزبية ضيقة. وفي النهاية يدعو التحالف الوطني لدعم الشرعية جموع الشعب المصري العظيم إلي المشاركة في مليونية حاشدة غدا الأحد بعد صلاة الظهر بميدان رابعة العدوية لدعم الشرعية ورفض العنف.