قال بيان ل"التحالف الوطني لدعم الشرعية" إنه يشكك في أن تكون تظاهرات 30 يونيو سلمية، ودعا للمشاركة في مليونية "حاشدة" غدا الأحد في منطقة رابعة العدوية بعد صلاة الظهر "لدعم الشرعية ورفض العنف". كانت عددا من الأحزاب الإسلامية يأتي على رأسهم حزب الحرية والعدالة، اسس قبل أيام "التحالف الوطني لدعم الشرعية" ، و قال الحزب إن من بين الأحزاب المشاركة فيه حزب البناء والتنمية، حزب الحرية والعدالة، حزب العمل الجديد، حزب الفضيلة، حزب الاصلاح، حزب التوحيد العربي، الحزب الاسلامي، حزب الوطن، حزب الوسط، حزب الاصالة، حزب الشعب، وكذلك ائتلاف اتحاد القبائل العربية بمصر، مجلس أمناء الثورة، اتحاد النقابات المهنية "ويضم 24 نقابة مهنية"، نقابة الدعاة، النقابة العامة لفلاحي مصر، اتحاد طلاب جامعة الأزهر، مركز السواعد العمالية، الرابطة العامة الباعة الجائلين، وضباط متقاعدين ومحاربين قدماء. وقال بيان التحالف إنه "في ظل هذا التطور الخطير الذي يؤكد الأخبار المتواترة عن وجود مؤامرة لنشر الفوضي في البلاد ولإعادة إنتاج النظام الفاسد البائد، يتعهد التحالف الوطني لدعم الشرعية بتتبع كل من شارك أو حرض علي العنف وعلي الانقلاب علي الشرعية، تتبعهم بكل الوسائل القانونية التي تضمن حماية الوطن من الفوضي وتحفظ للمصريين حقهم في الديمقراطية وفي تداول السلطة سلمياً". وقال التحالف إنه يتقدم بدعوة أخيرة للقوى السياسة وقوى المعارضة من جبهة الإنقاذ وحملة تمرد "بتحمل مسئوليتها السياسية والتاريخية و بقبول دعوات الحوار لحقن الدم المصري الذي يخطط بلطجية الحزب الوطني الفاسدون لإراقته فالتاريخ والشعب لن يرحمكم إن أصررتم علي التغرير بالنبلاء من شباب مصر وجرهم للتحالف مع الفاسدين والقتلة تحت شعارات براقة". كما دعا التحالف كل الوطنيين للانخراط في العملية السياسية والتي تتجلى حاليا في الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة حسب قول البيان. وطالب التحالف مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية "بتطبيق القانون بحزم ضد البلطجية وضد كل من يدعو إلي العنف فأمن المواطن المصري أغلي من أن يغامر به فاسدون أو سياسيون ذو أهداف حزبية ضيقة". ودعا التحالف الشعب المصري إلي المشاركة في مليونية "حاشدة" غدا الأحد بعد صلاة الظهر بميدان رابعة العدوية "لدعم الشرعية ورفض العنف".